قال مسعد الجوهري، المذيع بإذاعة القرآن الكريم، إن الإسلام لا يعرف الشماتة في الموت، مشيرا إلى أن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي كان رجلًا كريمًا وصاحب بصمات واضحة في خدمة عباد الله وكان صحفيا كبيرا ومذيعا لامعا كان يقف على الدوام.
وأضاف الجوهري خلال كلمته التي ألقاها في سرادق العزاء الذي أقامته اسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي بمسقط رأسه بمدينة شربين محافظة الدقهلية، أن الراحل كان يقف في خندق أصحاب الحاجات وهو صاحب مواقف نبيله في الدفاع عن المهمومين والمكلومين.
وأكد الجوهري، أن الإسلام يمقت الشماتة وهي مرذولة، مؤكدا ان المسلم الحق هو الذي يتألم لموت الاخرين وواجبنا أن ندعوا لموتانا بالرحمة والمغفرة والله وحده هو من يملك مفاتيح الجنة والنار ومن يدعون غير ذلك مغيبون وكاذبون .
وشهد سرادق العزاء الذى أقامته أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشى بمسقط رأسه بمدينة شربين محافظة الدقهلية توافد المئات من الأهالى وأصدقاءه ومتابعيه لتقديم واجب العزاء فى وفاته بعد أن رحل عن عالمنا مساء أمس الأحد متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد عن عمر يناهز ال 58 عاما .
وجرى تشييع جثمانه بمقابر الاسره عقب صلاة الجنازة عليه ظهر الأثنين من مسجد سالم أبو الفرج بالمدينة وسط حضور المئات من أفراد أسرته وأقاربه ومحبيه وأهالي المدينة.. وانهارت زوجته ودخلت فى نوبة بكاء شديده وحرص زملاءها وأقاربها على مواساتها كما دخل عدد من افراد الأسرة وأقاربه فى نوبة بكاء وحزن .
وكان الإعلامي وائل الإبراشي قد توفى أمس الأحد عن عمر يناهز ال ٥٨ عاما متأثراً بتداعيات إصابته بفيروس كورونا وكتب حسن الإبراشي، إبن شقيقه، ناعيًا إياه، وقال نصًا “إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء والدوام لله، عمي الإعلامي وائل الإبراشي في ذمة الله، أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.
وأصيب الإعلامي وائل الإبراشى نهاية العام الماضى بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه منذ ذلك الوقت وحتى وفاته.
وولد وائل الإبراشي يوم 26 أكتوبر 1963 في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفيًا بجريدة روز اليوسف وقدم العديد من البرامج التلفزيونية كان أشهرها "العاشرة مساءً" و "الحقيقة" على شاشة قناة دريم2 وكان يُقدم قبل إصابته ووفاته برنامج "التاسعة" عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريبًا برنامج "كل يوم" خلفًا لعمرو أديب على قناة أون سابقًا.