عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الاثنين، ورشة عمل؛ لإعداد حقائب تدريبية تستهدف معلمى الصف الرابع الابتدائي، وفقًا لنظام التعليم الجديد 2.0 والمقررات الدراسية وأسلوب التقييم؛ وذلك فى إطار متابعة الوزارة للتدريبات الخاصة بالمعلمين والعاملين بالمنظومة التعليمية، وفى ضوء التحديث المستمر للبرامج التدريبية الخاصة بهذا الشأن.
حضر اللقاء الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشؤون المعلمين، والدكتورة نوال شلبى، مدير مركز تطوير المناهج التعليمية، والدكتورة رانده شاهين رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التربية الخاصة والمشرف على الإدارة المركزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسي، والدكتور محمد جاد، القائم بعمل مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومديرو عموم تنمية المواد الدراسية، وإيهاب الناغى مدير إدارة التدريب بالقاهرة، وعدد من قيادات وخبراء التربية والتعليم.
أكد الدكتور رضا حجازى أن التدريب رحلة مستمرة يجب أن تتسم بالاستدامة، واستكمالًا للجهود التي يتم بذلها بخطة تدريب معلمي الصف الرابع الابتدائي؛ تهدف الوزارة إلى أن يتم التدريب على المناهج والمقررات الجديدة، بشكل يناسب فلسفة ومحتوى هذه المقررات الدراسية.
وأشار الدكتور رضا حجازى إلى حرص الوزارة على توافر المواد التدريبية بكافة أشكالها ووصول الحقائب التدريبية إلى كافة إدارات ووحدات التدريب على مستوى جميع المدارس بالتعاون مع الموجهين الأوائل؛ لتدريب جميع معلمي الصف الرابع الابتدائى.
ووجه نائب الوزير بتشكيل فرق عمل لإعداد الحقائب التدريبية (دليل المدرب - دليل المتدرب – المادة التدريبية – العروض التقديمية – الاختبار القبلى والبعدى)، تضم أعضاء من مركز تطوير المناهج، وقطاع التعليم العام، والأكاديمية المهنية للمعلمين، ومديرى عموم تنمية المواد الدراسية، بالإضافة إلى إدارات التدريب المختلفة؛ من أجل الوصول إلى تنمية المهارات والإبداع لدى المعلمين، ووضع الأفكار ونهج وآليات التنفيذ؛ لتحقيق التنمية المهنية المستدامة لمعلمى الصف الرابع الابتدائى على كيفية تدريس المناهج الجديدة.
وأضاف نائب الوزير: سوف يتم اعتماد الحقائب التدريبية من الأكاديمية المهنية للمعلمين، على أن يتولى الموجهون الأوائل بالتعاون مع أقسام التدريب ووحدات التدريب تنفيذ هذا التدريب على مستوى جميع الإدارات التعليمية، كما تتولى الأكاديمية المهنية بفروعها متابعة التنفيذ؛ لضمان جودة التدريب.
