شهد سرادق العزاء الذى أقامته أسرة الاعلامى الراحل وائل الإبراشى بمسقط رأسه بمدينة شربين محافظة الدقهلية توافد المئات من الأهالى وأصدقائه ومتابعيه لتقديم واجب العزاء، بعد أن رحل عن عالمنا مساء أمس الأحد متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد عن عمر يناهز الـ 58 عاما .
وكان قد تم تشييع جثمانه إلى مقابر الأسرة عقب صلاة الجنازة عليه ظهر اليوم من مسجد سالم أبو الفرج بالمدينة وسط حضور المئات من أفراد أسرته وأقاربه ومحبيه وأهالى المدينة.
فيما انهارت زوجته ودخلت فى نوبة بكاء شديدة وحرص زملاءها وأقاربها على مواساتها كما دخل عدد من أفراد الأسرة وأقاربه فى نوبة بكاء وحزن .
وكان الإعلامي وائل الإبراشي قد توفى أمس الأحد عن عمر يناهز ال ٥٨ عاما متأثراً بتداعيات إصابته بفيروس كورونا وكتب حسن الإبراشي، ابن شقيقه، ناعيًا إياه، وقال نصًا “إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء والدوام لله، عمي الإعلامي وائل الإبراشي في ذمة الله، أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.
وأصيب الإعلامى وائل الإبراشى نهاية العام الماضى بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه منذ ذلك الوقت وحتى وفاته.
وولد وائل الإبراشي يوم 26 أكتوبر 1963 في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفيًا بجريدة روز اليوسف وقدم العديد من البرامج التلفزيونية كان أشهرها "العاشرة مساءً" و "الحقيقة" على شاشة قناة دريم2 وكان يُقدم قبل إصابته ووفاته برنامج "التاسعة" عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريبًا برنامج "كل يوم" خلفًا لعمرو أديب على قناة أون سابقًا.