الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

خبير اقتصادي: اجتماع الفيدرالي الأمريكي لعب دورا فى توتر أسواق الذهب

أسامة زرعى، خبير
أسامة زرعى، خبير اقتصادى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال أسامة زرعى، خبير اقتصادى، إن اجتماع الفيدرالى الأمريكى بداية عام 2022 لعب الدور الرئيسى فى توتر أسواق الذهب، حيث خرج الاجتماع بتصريحات قوية منها تسريع وتيرة تقليص المشتريات للبدء سريعاً فى رفع الفائدة، وهذا ما تفهمته الأسواق أنه سيكون أول رفع للفائدة فى اجتماع مارس المقبل ما دفع المستثمرين للتخلى عن الذهب.

وأشار في تصريح لـ"البوابة نيوز" إلى أن أهم قرارات  الفيدرالى تمثلت فى خفض وتيرة مشتريات السندات، كما رأى العديد من المشاركين أن الوتيرة المناسبة لجريان الميزانية العمومية من المحتمل أن تكون أسرع مما كانت عليه خلال حلقة التطبيع السابقة.

وحول تخوف الأسواق من الذهب وكيف ترى البنوك الاستثمارية تحركات الذهب لعام 2022، أوضح زرعى، أنه منذ يناير ارتفعت الأصول المالية بقوة، فعلى سبيل المثال الذهب ارتفع منذ يناير 2020 من 1560 إلى الآن بما يقارب من 16%، وكان عام 2021 ارتفع النفط منذ ما يقارب من 35% ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، وكان من أحد الأسباب الرئيسة لهذه الارتفاعات العوامل السياسيه النقدية لدى الاحتياطى الفيدرالى، والسياسية المالية لدى الحكومة الأمريكية.

وتابع زرعى: كما ارتفعت أصول الاحتياطى الفيدرالى أضعاف مضاعفة من قبل الاحتياطى حتى الآن وصلت إلى 8.8 تريليون دولار ولكن  البيانات الاقتصادية رغم كل ما فعله الفيدرالى الأمريكى ما زالت أسوأ، فبالنظر إلى معدل البطالة ومعدل التضخم سوف نرى أن معدل التضخم الآن عند أعلى مستوى له منذ عام 1982 بسبب ضخ  الفيدرالى الأمريكي  كميات هائلة من النقود فى النظام الاقتصادى، وبالنظر إلى معدلات البطالة فقد بلغت عند آخر قراءة عند 3.9%، كما ارتفع الدين الأمريكى إلى 128% من قيمة الناتج المحلى الإجمالى.

واختتم "زرعى"، أن 2022 سيكون عامًا مختلفاً ومحدداً لوجه الذهب على مدار عامين أو ثلاثة مقبلين، خاصة فى ظل  سماح الفيدرالي  للذهب بالصعود كثيرًا مما قد يتسبب فى  موجات تصاعدية فى الذهب الفترة المقبلة، متوقعًا أن تشهد الأسعار الأسبوع الجارى الصعود إلى مستويات 1810 دولارات للأوقية ومن ثم الهبوط إلى مستويات 1785 دولارا ومن ثم 1772 دولارا.