أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، الاقتحام الهمجي الذي قامت به قوات الاحتلال لحرم جامعة بيرزيت، وإطلاق النار على الطلبة، واعتقال خمسة منهم.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذا الاعتداء جزء لا يتجزأ من عدوان الاحتلال وحربه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه وأرضه ومقدساته وممتلكاته ومؤسساته، وانتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية التي تجّرم مثل هذه الاقتحامات.
وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو إدانة هذا الاقتحام، وادانة ما تتعرض له المؤسسات التعليمية الفلسطينية من اعتداءات ومضايقات، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية لشعبنا ولمؤسساته التعليمية.
وأصيب عدد من طلبة جامعة بيرزيت، اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اعتقال قوات خاصة إسرائيلية، 5 طلاب من أمام حرم الجامعة.
وذكرت مصادر محلية وشهود عيان، أن قوات خاصة إسرائيلية اختطفت إسماعيل البرغوثي، وقسام نخلة، وعبد الحافظ شرباتي، ووليد حرازنة، ومحمد الخطيب من أمام مدخل الجامعة الشرقي، وسط إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى إصابة طالبين آخرين.
بدورها، اعتبرت جامعة بيرزيت ما قامت به قوات الاحتلال، جريمة جديدة ترتكبها تجاه الجامعة وطلبتها، بعد اقتحام قوات المستعربين وجيش الاحتلال مدخل الجامعة الشمالي وأطلقت الرصاص الحي على الطلبة، فأصابت واعتقلت عددا منهم.
وأكدت الجامعة أن محاميها يعمل الآن على معرفة أوضاع الطلبة ومتابعتهم، وأدانت الاعتداء السافر على الجامعة، وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل من أجل حماية المؤسسات التعليمية.