يبدأ قطاع صندوق التنمية الثقافية، إجراء اختبارات القبول للمتقدمين بمدرسة مسعد خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي ببيت السحيمي في شارع المعز، تزامنا مع تسجيل فن الخط العربي على قائمة التراث العالمي الثقافي غير المادي باليونسكو، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
تقام الاختبارات على مرحلتين الأولى التحريرية في الفترة من 12 وحتى 17 يناير الجاري، والثانية تعقد فيها مقابلة شخصية لمن اجتاز الاختبار التحريري.
وكان قطاع الصندوق قد أعلن في نوفمبر الماضي عن تدشين مدرسة مسعد خضير البورسعيدي للخط العربي ليكون مقرها بيت السحيمي، وعقب الإعلان عن التقديم للدراسة تقدم 650 فردا للالتحاق بالمدرسة، والدراسة بالمدرسة مجانية لمدة عامين، حيث يتم تدريس أنواع الخطوط المختلفة مثل، الديواني، الحر، الإعلان، وتركيبات الخط الثلث، وغيرها من الخطوط، على يد نخبة من فناني الخط العربي.
يأتي تدشين مدرسة خضير البورسعيدي ضمن خطط صون الهوية من خلال دعم احد ملامحها المتمثلة في فنون الخط العربي، وتهدف الي خلق أجيال جديدة من فنانى هذا المجال الذي كان له أثر كبير على الحضارة والفنون في العالم وتعزيز أساليبه في مواجهه البدائل الإلكترونية بالاضافة إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للشباب وكذلك تشجيع الأجيال الجديدة على تعلم قواعد الكتابة العربية الصحيحة.
جدير بالذكر أن فن الخط العربي قد زادت أهميته في العالم بعد إدراجه على قائمة التراث العالمي الثقافي غير المادي من قبل منظمة اليونسكو في ديسمبر الماضي، بتضافر جهود 15 دولة عربية من بينها مصر .