يحلم الكثير من الناس حول العالم بالصعود للفضاء لرؤية الكواكب والنجوم وكل ما يكتشفه العلماء ربنا أيضًا يرغبون في رؤية الأرض من الفضاء الخارجي، ولكن لا يعرف الناس أن زيارة الفضاء لها الكثير من التأثيرات الصحية على رواد الفضاء الذين يصعدون لمهمات استكشافية.
وهناك من يظل أيام وربما أشهر وبعضهم لسنوات والجميع يحدث له تغيرات بمقدار المدة التي يظل فيها على متن مركبة فضائية وتبرز “البوابة نيوز” تلك التأثيرات التي تحدث لجسد رواد الفضاء وفقًا لخبراء أجروا دراسات حول هذا الأمر.
تجرى اختبارات لقياس القدرات الجسمانية والعقلية لرواد الفضاء الذي يتم اختيارهم للبقاء بدون جاذبية حيث أكد العلماء أن فقدان الجاذبية يولد للإنسان شعوربالقيء والغثيان كما تتولد مشكلات مع جهاز التوازن بالجسم، كما يتوقف جسم الإنسان عن الإحساس بأي استثارة وعندما يعود رواد الفضاء للأرض يشعرون بنفس التأثير.
وقال أحد رواد الفضاء عن تجربته في الفضاء بأن أنفه سدت نتيجة تورم الغشاء المخاطي لأن السوائل داخل الجسم تتحرك بدون جاذبية، وأصبح العلماء مؤخرًا يجرون اختبارات حول تراجع العظام والعضلات بعد العودة من الفضاء وبالتالي اجراء اختبارات خاصة بتقدم السن للعائدين حيث يفقد رائد الفضاء بعد نصع عام نجو من 20 إلى 25% من حجم عضلاته.
توصل العلماء أيضًا إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان في الفضاء إلى درجة مئوية لتصل لـ38 درجة، كما يحدث تغيرات على العمود الفقري للرواد الفضاء بسبب عدم انضغاط فقرات العمود الفقري بفعل الجاذبية، فيزداد طول الإنسان في الفضاء من 1 إلى 2 مليمتر، ونتيجة ذلك يشعر رواد الفضاء بعد عودتهم للأرض ألم في الفقرات والقدم والرقبة.
وهناك أيضًا أضرار تصيب العين توصل لها الخبراء ولكنها لا تتسبب في تراجع القدرة على الإبصار، كما يتعرض الرواد لإجهاد نفسي كبير خلال تواجدهم في الفضاء.