الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"يومًا ما.. الآن" أحدث إصدارات العربي للنشر

غلاف الرواية
غلاف الرواية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تصدر العربي للنشر والتوزيع رواية "يومًا ما.. الآن" من إيطاليا للكاتب "ماسيمو جراميليني"، ومن ترجمة مينا شحاتة. وذلك ضمن استعدادات الدارلمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53.

في إطار خيالي تدور أحداث الرواية في زمنين متوازيين حول تبعات جائحة كورونا على العالم كله، وفي إيطاليا بالتحديد وهي من أكثر البلاد التي تأثرت بشكل بالغ منذ بداية الأزمة، وشهدت مواقف إنسانية شديدة الصعوبة. حيث تبدأ الأحداث عام 2020 حول حياة طفل ذو تسع سنوات يجد نفسه وعالمه كله الذي يعيش فيه في مواجهة شيء يستعصي عليه فهمه والتعامل معه، في لحظة تنقلب حياته كلها بعد انتشار الجائحة والازدياد المتسارع في عدد حالات الإصابة والوفاة، وفرض الغلق الكلي والحجر الصحي الممتد إلى أجل غير مسمى خوفًا من انتشار العدوى. في هذه الأجواء التي يسودها التوتر والترقب والخوف العام من المستقبل وما ينتظر العالم يدرك الطفل أنه يمر بحدث جلل على المستوى الحياة العامة التي يجهل الجميع مصيرها، وحياته الشخصية حيث يضطر بسبب الحجر الصحي أن يجتمع مع والده الذي فارقه منذ زمن مرة أخرى في المنزل، وأسرته التي تمثل الأزمة الأكبر في حياته.

ثم ننتقل مع الحكاية بعد مرور العديد من السنوات في زمن آخر خارج التجربة والحدث، حيث يجد البطل في هذه الأثناء أنه عاش الحدث الأصعب الذي تفتح معه وعيه وتفكيره وأدرك بها الكثيرعن الناس وما يعنيه الانتظار والفقدان والحياة والموت، وأثر ذلك في نضج شخصيته وأسلوب حياته وعلاقاته ونظرته للأمور.

المؤلف "ماسيمو جراميليني" ولد في مدينة تورين بإيطاليا عام 1960 لعائلة رومانية الأصل، درس القانون وبعد تخرجه من الجامعة بدأ العمل في مجال الصحافة عام 1985، خاصة في مجال الصحافة الرياضية واستمر في الكتابة الرياضية حتى كأس العالم عام 1990، ثم انتقل إلى الكتابة في السياسة وعمل كمراسلًا حربيًا منذ عام 1993، أصبح له عمودًا صحفيًا ثابتًا والعديد من المقالات عن المجتمع والأحوال السياسية في إيطاليا. بدأ العمل الأدبي عام 2010 بإصدار روايته الأولى "آخر خط في الحكاية" والتي باعت أكثر من 250 ألف نسخة وترجمت إلى عدد من اللغات المختلفة، ثم أصدر روايته الثانية "أصنع أحلامًا جميلة" عام 2012 والتي باعت أكثر من 500 ألف نسخة في شهرين. وتوالت أعماله الأدبية حتى نشرت هذه الرواية عام 2020 وحققت نجاحًا كبيرًا.