أكد الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات بأن الإتفاقيات البترولية الجديدة التي وقعتها مصر مؤخرا، تعد ترجمة حقيقية لخطة التنمية المستدامة لتعظيم الموارد البترولية و النفطية لمصر، ومؤشر ثقة كبير للاقتصاد المصري بالتحالف مع الشركات العالمية على رأسها أباتشى الأمريكية أكبر منتجى النفط في العالم.
وأوضح سعد الدين، في تصريحات صحفية ، اليوم، الإثنين، بأن الإتفاقيات البترولية السبعة الجديدة التي وقعتها مصر الأسبوع المنصرم هي نتاج الخطة الإستراتيجية التي وضعتها مصر قبل عدة سنوات بعد اتفاقيات ترسيم الحدود التي أبرمتها مع دول الجوار البحرى مؤخرا بشكل مكن الدولة المصرية من إجراء المسح سيرمى في الحدود البحرية التي كشفت بأن مصر عائمة على بحر من الغاز و النفط بإحتياطيات تتجاوز 200 تريليون قدم مكعب.
وقال بأن مصر تسير بخطى ثابتة في تعظيم مواردها البترولية بالإكتشافات الجديدة بما سيساعد في الإحلال المستمر للعمليات الإنتاجية وتعويض الأبار التي تنخفض إنتاجيتها، مشيرا بأن هذه النتائج تعتبر ترجمة لإنجازات قطاع البترول وتحويل مصر من دولة مستهلكة للطاقة إلى أكبر منتجى الطاقى في المنطقة.
ووقعت مصر 7 اتفاقيات بترولية بإجمالي منح توقيع غير مستردة 16 مليون دولار وبحد أدنى للاستثمارات حوالي 1.23 مليار دولار لحفر 14 بئرًا، كما وقعت 17 عقد تنمية بالصحراء الشرقية والغربية بإجمالي منح توقيع حوالي 7 ملايين دولار عام 2021، وتعتزم توقيع 11 اتفاقية بترولية جديدة بإجمالي منح توقيع 177.3 مليون دولار وبحد أدنى للاستثمارات حوالي 5.3 مليار دولار لحفر 39 بئرًا.
على صعيد متصل، أشاد رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات بأن مصر قاربت على الإنتهاء من مشروعات البنية التحتية العملاقة التي ستحدث تحولاً كبيرا في حياة المصريين خاصة بعد الإنتهاء من مشروعات الكهرباء والغاز والطرق والمدن الجديدة بالإضافة إلى الإجراءات الهيكلية لرقمنة الدولة وخطة الشموال المالى واستخدام المنصة الرقمية لإتاحة البيانات للمستثمرين، مشيرا بأن العامين المقبلين سيشهدان جنى مباشر لثمار الإصلاح الإقتصادى يستفيد منه المواطن البسيط مباشرة.