بئر زمزم من المعالم الدينية الشهيرة في الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، ولم يذهب أحد المسلمين في العالم إلى المسجد الحرام إلى وشرب من ماء زمزم أشهر بئر في العالم، ويقع في منطقة صحراوية قاحلة في مكة ومع ذلك لم يقترب من الماء طيلة نحو 5000 سنة منذ أن تدفق بين قدمي إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر زوجة النبي إبراهيم.
وفسر العلماء البئر جيولوجياً بانه يقع على عمق 30 متر فقط والطبقة الحاملة للمياه عبارة عن طبقة من الصخور النارية المصمتة لكن المياه تتخلل الشقوق بين هذه الصخور.
وهيدرولجياً يضخ البئر بين 11-18 لتر في الثانية بمعدل نصف مليون متر مكعب من المياه سنوياً.
وجيومورفلوجياً يقع البئر في أعمق نقطة في وادي ابراهيم ومياهه متجددة من الأمطار التي تسقط على الجبال وتتجمع في الأودية، ويغذي البئر 3 أودية.
وتعد مياه زمزم غنية بالمعادن والبئر الشريفة نظيف دوماً حيث لا تنمو فيه الطحالب ولا تلجها الهوام أو الفطريات أو ملوثات الماء المعتادة.