كشف الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أن قوات "إرهابية" منظمة تضم في صفوفها متطرفين و"مجرمين" و"مخربين" استغلت الحركة الاحتجاجية على رفع أسعار المحروقات في محاولة لقلب السلطة
وقال قاسم إن قوى مدمرة حاولت أكثر من مرة زعزعة الوضع في البلاد، مشيرا إلى أن الأحداث التي وقعت في البلاد منذ بداية العام تم التخطيط لها منذ وقت طويل.
وقال توكاييف أمام الجلسة غير الاعتيادية لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي: "جميع الأحداث منذ بداية هذا العام هي حلقات من سلسلة واحدة، تخضع لخطة تدميرية واحدة، استغرق إعدادها وقتًا طويلاً".
وأضاف توكاييف: "لقد قامت القوى المدمرة بمحاولات متكررة لزعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات، وكان هناك بعض الاختبارات لاستقرار الدولة وقوتها. لقد تم اعتراض كل هذه الأحداث بحزم".
وتابع توكاييف : "من الواضح الآن أن كل الأحداث تم تنسيقها من مركز واحد".
من جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين، أن "الإرهاب العالمي" استهدف كازاخستان، في وقت ندد فيه الرئيس الكازاخستاني بمحاولة انقلاب شهدتها بلاده.
وحذّر بوتين خلال اجتماع افتراضي جمعه مع الرئيس الكازاخستاني ومسؤولين آخرين من أن روسيا لن تسمح "بثورات ملونة" في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة، وهي عبارة تتكرر لوصف الثورات التي يعتبر الكرملين أن الغرب خطط لها في جمهوريات سوفيتية سابقة.