سادت حالة من الحزن بين أفراد عائلة الإعلامي والصحفي الراحل وائل الإبراشي، بمسقط رأسه في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، عقب التأكد من خبر وفاته متأثرا بإصابته بفيروس كورونا منذ أكثر من عام.
وقال حسين حمدي الإبراشي، ابن عم الراحل «نحتسبه عند الله من شهداء المرض، ولا يوجد كلمات توفيه حقه، لقد كنا زملاء دراسة وعمر فنحن من مواليد ٦٣، وكان منذ صغره متفوقا، ودائما ما يشارك ببرامج أوائل الطلاب، وكان متقدم الذكاء، بجانب تفوقه الذي يشهد له الجميع في لعب الكرة حتى لقب بين أبناء شربين بالخطيب.
وأكد جيرانه الذين تجمعوا أمام منزله أنه كان فخرا لهم، وكان دائم التردد عدى المدينة حتى وفاة شقيقه ووالدته منذ عامين، وقلت شيئا فشيئًا بعدها بعد وفاة الأم وانتشار فيروس كورونا، وهو كان الابن الأصغر بين أشقائه.
وقال السيد مكاوي من جيران الراحل «وائل الإبراشي اتجه للصحافة وكان صاحب تحقيقات غيرت أوضاع عديدة، ودائما كنت أقول له أنت صاحب حقيقة، وصاحب وجهة نظر صاحب خط واحد وقلم واحد وكان دائما هنا حتى وفاة والدته من عامين وكان ملتزم وبيننا دائما.
ومن المقرر أن تشييع جنازة الإعلامي وائل الإبراشي ظهر اليوم من مسجد سالم ابو الفرج بمسقط رأسه بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية .
لينك البث
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=942865203320583&id=302563713236951