توج فيلم الدراما والويسترن “The Power of the Dog” للمخرجة جين كامبيون، بجائزة جولدن جلوب كأفضل فيلم درامي، خلال فعاليات النسخة الـ79 والتي أقيمت دون حضور شخصي أو تغطية إعلامية.
في إطار من الدراما، تدور الأحداث حول شقيقين يعيشان في مزرعة عائلية كبيرة في مونتانا، وسرعان ما تتدهور العلاقة بينهما فينقلبا ضد بعضهما البعض مع زواج أحدهما.
وتصدرا دراما كينيث براناه “Belfast” وفيلم الويسترن “Power of the Dog” للمخرجة جين كامبيون، ترشيحات رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود المانحة لجوائز جولدن جلوب. وأقتنص فيلما “Belfast” و"Power of the Dog" نصيب الأسد من فئات الجوائز بعدما حصدا 7 ترشيحات، تلاهما أفلام: “Don’t Look Up” و"King Richard" و"West Side Story" و"Licorice Pizza" برصيد 4 ترشيحات لكل منهما. وتصدرت منصة نتفليكس الرقمية ترشيحات فئة الأفلام برصيد 17 ترشيحا، فيما حصلت شبكة “HBO” على النصيب الأكبر في فئة المسلسلات برصيد 25 ترشيحا.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، واجهت الرابطة ضربة موجعة بسبب اتهامات الشفافية والفساد التي طالت أعضائها، قامت على خلفيتها بإصلاح ميثاقها ولوائحها. وقد عينت رئيسة جديدة، الصحفية الألمانية هيلين هويني، ومجلس إدارة جديد يضم ثلاثة من غير الأعضاء الخارجيين، و12 مديرًا، ولجنة أوراق اعتماد من خمسة غير أعضاء ومجلس استشاري.د
وواجهت الرابطة انتقادات واسعة كونها تخلو من أي أعضاء من ذوي البشرة السمراء، حيث أعلنت خلال الأشهر الماضية عن تغييرات واسعة في عضويتها لضمان التنوع بين صفوفها، أبرزها إضافة 20 عضوًا جديدًا على الأقل هذا العام إلى أعضائها الحاليين البالغ عددهم 87 عضوًا. بجانب ذلك تم استحداث منصب "المسئول عن التنوع" والتشديد على ضم صحفيين من ذو البشرة السمراء، وتوسيع نطاق المتقدمين للانضمام لمجموعة الصحفيين الأجانب المسؤولين عن الترفيه، وتوسيع كشوف العاملين بها بما يصل إلى 50% خلال الـ 18 شهرًا المقبلة.