تشيع ظهر غدٍ الإثنين جنازة الإعلامي وائل الإبراشي من مسجد سالم ابو الفرج والعزاء بمسجد الشربينى أبو أحمد بمسقط رأسه بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية.
وكان الإعلامي وائل الإبراشي قد توفي اليوم الأحد عن عمر يناهز ال ٥٨ عاما متأثرًا بتداعيات إصابته بفيروس كورونا، وكتب حسن الإبراشي، ابن شقيق الإعلامي الكبير، ناعيًا إياه، وقال نصًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء والدوام لله، عمي الإعلامي وائل الإبراشي في ذمة الله، أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة».
وأصيب الإعلامى وائل الإبراشى نهاية العام الماضى بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه منذ ذلك الوقت وحتى وفاته، وكانت آخر تطورات الحالة الصحية لـ "الإبراشي" أن الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، قال: إن الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي في تحسن يوم بعد يوم، والجميع يجب أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية واللقاحات لأنها طوق النجاة في العالم أجمع من الإصابة بكورونا، وأن الدولة المصرية قامت بتشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية ومنها منع الطيران مع دول اكتشاف المتحور الجديد وطريقة معرفة المتحور تكون عن طريق المسح.
وولد وائل الإبراشي يوم 26 أكتوبر 1963 في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفيًا بجريدة روز اليوسف وقدم العديد من البرامج التلفزيونية كان أشهرها «العاشرة مساءً» و«الحقيقة» على شاشة قناة دريم2. وكان يُقدم قبل إصابته ووفاته برنامج «التاسعة» عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريبًا برنامج «كل يوم» خلفًا لعمرو أديب على قناة أون سابقًا.