أعداد غفيرة من الشباب اشتركوا فى "منتدى شباب العالم"، شباب مصريين وعرب وأفارقة وأجانب، شباب متميزون ونابغون ولديهم قدر كبير من العلم والثقافة والوعي والإدراك، مطار القاهرة الدولى استعد لاستقبال الشباب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة فى المنتدى، اللجنة المنظمة للمنتدى شباب وخططوا لكل الجلسات ويديرون كل شئون المنتدى ولديهم إدراك لكل صغيرة وكبيرة لكافة فعاليات المنتدى، مطار شرم الشيخ فى أبهى صورة وتزين ببوسترات ومُلصقات المنتدى، تنسيق على أعلى مستوى مع وزارة الصحة لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا قبل وأثناء المنتدى.
.. منذ الوهلة الأولى يدرك الشباب المشاركون فى المنتدى أن جميع وزارات الحكومة المصرية مُشاركة بفعالية للتحضير للمنتدى، "الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل" شاركت فى الجزء الأكبر من التحضير للمنتدى ولابد أن نتوجه بالشكر لإدارتها ولشبابها ولقياداتها الواعية، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ساهمت بدور كبير فى التجهيز لجلسات المنتدى وبطبيعة الحال فإن الإقتصاد فى عصر كورونا سيكون أحد المحاور الهامة التى سيتم مناقشتها فى جلسات المنتدى، مشاركات قوية من المؤسسات والهيئات الدولية فى فعاليات المنتدى، اسم المنتدى أصبح ماركة مُسجلة عالميًا، الأمم المتحدة واليونيسيف والاتحاد الأوروبي وصلت إليهم أفكار ومبادئ المنتدى، شباب كثيرون حول العالم يتمنوا المشاركة فى فعاليات المنتدى وجلساته وندواته وورش العمل.
.. إن الاهتمام بالشباب المصرى لا يتم بالشعارات ولا يتحقق بالكلام المُرسل بل يكون بإتاحة الفرصة لهم ليتقدموا الصفوف وليعبروا عن أحلامهم وطموحاتهم وليمارسوا دورهم مع إعطائهم الثقة فى أنفسهم وفى قدراتهم، وهذا يتطلب منا جميعًا المساهمة فى تهيئة الأجواء لخروج طاقاتهم الإبداعية وأفكارهم الجديدة ليكى يتم وضعهم على الطريق الصحيح، فقد إنتهى عهد إهمال طاقات الشباب وعدم توجيههم نحو الطريق الصحيح، والآن نحن فى عصر الشباب الذين تولوا المناصب القيادية سواءًا نواب محافظين أو نواب وزراء أو أعضاء فى البرلمان المصرى بغرفتيه "مجلس النواب ومجلس الشيوخ"، والآن نحن أمام شباب فى مؤسسات الدولة يخرجون طاقاتهم وإبداعاتهم ويتحملون المسئولية حتى يحملوا راية القيادة فى المستقبل
.. وزارة الشباب تحظى باهتمام خاص من قِبَل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتمام بممارسة الشباب للرياضة وبالفعل حققوا إنجازات فى المحافل الدولية ورفعوا اسم مصر عاليًا خفاقًا، والمشروعات القومية التى تُنفذها وزارتى الإسكان والنقل فى جميع المحافظات يعمل بها شباب وسيستفيد منها الشباب، المشروعات التى تُنفذها وزارة الكهرباء يعمل بها شباب بعد أن تم تدريبهم على يد الخبراء الأجانب ونجحوا فى نقل التكنولوجية لهم ليتم توطين التكنولوجيا فى مصر.
فى إحدى المرات قال الرئيس السيسي: مصر شابة، ونسبة الشباب فى مصر تبلغ ٦٠ ٪ من إجمالى عدد السكان.. وهذا يدعونا إلى التأكيد على ضرورة العمل الدءوب نحو توفير خدمات لهم ومسايرتهم للحاق بالمستقبل الباهر الذى ينتظر مصر.