غاب بدر بانون مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي ومنتخب المغرب، عن مران منتخب بلاده الأخير استعداد لمباراة غانا التي تقام غد الاثنين أمام منتخب غانا في الحولة الأولى من مباريات أسود الأطلسي ببطولة الأمم الأفريقية.
ولم يكشف اتحاد الكرة المغربي عن أسباب غياب بانون عن هذه الحصة التدريبية التي شهدت أيضا غياب أيمن برقوق وأيوب الكعبي وريان مايي.
في حين يواصل يوسف النصيري تدريباته المنفردة لكونه مازال يشعر بألم في ركبته.
وكان فيروس كورونا بمتحوره سريع الإنتشار "أوميكرون" قد ضرب بعثة منتخب المغرب المشاركة في بطولة الأمم الأفريقية 2022 بالكاميرون، وذلك على الرغم من الفقاعة الطبية، و التدابير الوقائية المشددة التي أخضع لها المنتخب الوطني المغربي منذ دخوله معسكر مركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، وحتى وصوله لمقر إقامته بياوندي.
وقالت صحيفة المنتخب المغربية أن المنتخب يعاني من إيجابية مسحة ثلاثة لاعبين، هم أيمن برقوق لاعب الوسط والمهاجمين أيوب الكعبي ومنير الحدادي، برغم أن الجامعة لم تورد لغاية الآن ما يؤكد ذلك على مختلف حساباتها على التواصل الإجتماعي.
وإذا أضيف للثلاثة، غير المعلن عنهم لغاية الآن برغم تلميحات وحيد خليلودزيتش الذي قال في مؤتمره الصحفي، أن هناك معاناة كبيرة مع فيروس كورونا، كل من يوسف النصيري الذي لم تكتمل جاهزيته برغم الجهود المبذولة من الطاقم الطبي للفريق الوطني.
بالإضافة إلى ريان مايي الذي وجه ضربة قوية للمدرب وحيد خليلودزيتش، بتأكد إصابته العضلية، واستحالة تواجده في مباراة الغد أمام منتخب غانا في افتتاح مشور الأسود في كاس إفريقيا للأمم بالكاميرون.
وبذلك يفقد المنتخب المغربي أربعة مهاجمين دفعة واحدة، وهو أمر يصعب تدبره في ظل ندرة الإختيارات.
وأضافت صحيفة المنتخب المغربية أنه إذا ما كان ممكنا إيجاد بديل لأيمن برقوق، بوجود سليم أملاح الذي يستطيع شغل دور السقاء المساعد لسفيان أمرابط وحتى الوافد الجديد عز الدين أوناحي، فإن تشكيل خط الهجوم سيظل هو المطرقة التي تؤلم وحيد، وقد تدفعه للتغطية على كل هذه الغيابات، باللعب بشاكلة 4-4-2 أي بالإعتماد على أربعة لاعبين وسط وقد يكونون على الأرجح، أمرابط، أملاح، الشاعر ولوزا، هذا إذا لم يبرز سفيان بوفال كخيار هجومي جيد بالنظر لحيويته وقمة تنافسيته، على أن يتشكل الهجوم من إثنين من الثلاثة، سفيان رحيمي وزكرياء أبو خلال وطارق تيسودالي.