فاز الكاتب الصحفي سعيد زكي، بجائزة إحسان عبد القدوس، فرع القصة القصيرة، عن قصة بعنوان السكِّينة.
وقال الزميل سعيد زكي في تصريحات لـ"البوابة نيوز": الفوز بجائزة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس خطوة مهمة ودفعة معنوية كبيرة، كما أنه رسالة مهمة مفادها: لا تتوقف أبدًا عن الكتابة.
وأضاف: أهدى الجائزة إلى روح والدي، الذي فجعني برحيله المفاجئ، وإلى أمي أطال الله عمرها، وإلى أخي الأكبر سيد أستاذي ومعملي الأول.
والزميل سعيد محمد زكي كاتب وصحفي، عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، من مواليد قرية طلا التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف، تخرج في كلية دار العلوم عام 2010، وكان من أوائل دفعته.
يواصل سعيد زكي دراساته العليا، حيث إنه بصدد مناقشة إطروحته للماجستير في النقد الأدبي جامعة عين شمس، وقد عمل بعدد من المواقع والصحف الورقية والإلكترونية، منها اليوم السابع والبوابة نيوز وفيتو، وحاليا يتولى قسم الثقافة في القاهرة 24.
تأتي جائزة إحسان عبد القدوس اتساقا مع مواصلة البحث عن المواهب الأدبية وإتاحة الفرصة أمام كل صاحب قلم للمشاركة في إثراء الحركة الثقافية وتزويدها بالدماء الجديدة والواعدة.
والكاتب الكبير إحسان عبد القدوس من مواليد 1 يناير 1919 كاتب وروائي مصري. له العديد من الروايات التي تتناول المجتمع المصري والانحلال الأخلاقي طرأ عليه، وتحولت أغلب أعماله إلى أفلام سينمائية.
لإحسان عبد القدوس الكثير من المؤلفات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس منها بائع الحب، لا أنام، في بيتنا رجل، لا تطفئ الشمس، ونسيت أني امرأة، الوسادة الخالية حتى لا يطير الدخان، العذراء والشعر الأبيض، اللون الآخر، أنا حرة، زوجات ضائعات، البنات والصيف، النظارة السوداء أنف وثلاث عيون، وغيرها العديد من المؤلفات.