قالت النائبة الدكتورة نانسي نعيم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أمين المرأة عن حزب الشعب الجمهوري بسوهاج، إن هناك أحداث تمر علينا نحن الشباب في حياتنا، تكون ملهمة وتترك أثر ممتد المفعول، ومنتدى شباب العالم أحد أقوى هذه الأحداث.
وأضافت عضو مجلس النواب، في بيان لها اليوم، أن الشخص يعود من المنتدى مختلف، ويكون مقدر ومدرك حقيقةهويته، وترى الوطن من وجهات نظر مغايرة وبعيون أكثر من 150 دولة مختلفة منهم دول تسبقنا وآخرى نحمد الله أنا مصيرنا لم يكون مثلها.
وأوضحت النائبة، أنها ترى الشباب الضيوف في أول يوم لهم في مصر وبداية أكتشاف لها وعمل مقارنات في الصورة الذهينة بمخيلتهم، ومنهم المتحفظ ومنهم من يشاهد، ولكن بعد أيام ترى الدموع في أعيونهم وهم مغادرون، ونعلم من ذلك أنهم يحبون مصر ويفتنون بجمالها.
وتابعت النائبة:" نسمع أحاديث وتجارب عن مجتمعات الشباب في بلاد أخرى من أجل العودة والاختيار بإرادة أننا نكمل فيها.
وواصلت نعيم:"5 نوفمبر ٢٠١٧تاريخ فارق في حياتي، ذهبت في ٢٠١٧ بدعوة من المجلس القومي للمرأة لمنتدي الشباب العالمي كمتحدث عن تجربتي في رياده الأعمال ( البيزنس فكرة مش رأس مال) هكذا كانت كلمتي في حضور العديد من الوزراء ورجال الأعمال، ولم أتخيل وقتها أن المرة التاليه سأكون مدعووة، لكن بصفتي عضو في مجلس النواب بل لم أتخيل أن من رحم هذا الكيان ستخرج كل هذه التوصيات التي نرها تتحق على مدار السنوات الماضية، شباب وكيانات و توصيات حصيلة غنية لرؤية مستقبليه شافوها ناس آمنت وصدّقت في إمكانيات الدوله وشبابها".
واختتمت الدكتورة نانسي نعيم:"إنعقاد المنتدي في نسحته الرابعة وسط أحداث جائحة الكورونا، دليل علي صلابة الدولة وعزمها علي الإستمرار في الصعود، اليوم ولمدة أربعة أيام تتجه أنظار العالم كله نحو فعاليات المنتدي ليكون مادة خصبة للحديث ووجهه وحيدة لمن يبحث عن سياحة مميزة،منتدي شباب العالم مصنع لرجال المستقبل".
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم. وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.