عملية غسيل الكلى هي من أصعب العمليات التي يتعرض لها المصاب بمشاكل في الكلى، حيث يتعرض المصاب أثناء غسيل الكلى لخروج الدم من الجسم عبر أنبوب أحمر، ويمر عبر جهاز غسيل الكلى ويعود عبر الأنبوب الأزرق ويبقى المصاب على هذا الحال لمدة 4 ساعات في السرير بدون حركة، ويقوم بهذه العملية في الأسبوع الواحد 3 مرات بما يعني القيام بها 12 مرة في الشهر لمدة 4 ساعات في المرة بإجمالي 48 ساعة في الشهر الواحد.
والشخص الغير المصاب تغسل كليته تقريبا 36 مرة في اليوم تلقائيا دون أي عناء او ألم أو الشعور بالعملية الطبيعة داخله، حيث يعمل غسيل الكلى على إزالة الفضلات والسوائل التي لم تعد الكلى قادرة على إزالتها من الجسم، والحفاظ على توزان الجسم عن طريق تصحيح مستويات المواد السامة في الدم.
ومن دون غسيل الكلى يصبح المريض المصاب بالفشل الكلوي عرضة للوفاة نتيجة تراكم السموم في مجرى الدم، كما أن هناك نوعين للغسيل الكلوي، الغسيل البروتيني والغسيل الكلوي عن طريق الدم والهدف منهما واحد هو إزالة الفضلات ةوالسموم في الدم وموازنة كمية المواد الكيميائية والمواد الأخرى في الجسم.
وفي الغسيل الكلوي تقوم الأغشية شبه المنفذة الرقيقة بفصل الدم عن سائل الغسيل الكلوي ويسمح بمرور بعض المواد دون غيرها ويتم إزالة الفضلات من الدم الذي يدخل للكلى وتساعد المواد التي تمر للجسم على تصحيح عدم توازن الذي يحدث في الجسم نتيجة الفشل الكلوي.