طرح الفنان الأردني ذي الأصول الفلسطينية هاني متواسي، أغنية جديدة بعنوان "القدس تتكلم"، ليقدم نشيداً حماسياً يمزج بين أصوات الطبول الصاخبة بأسلوب يحاكي موسيقى الروك مع ألحان شرق أوسطية، من كلمات وألحان هاني متواسي، هندسة الصوت: هيثم رشاد، مونتاج وإخراج الاغنية المصورة: سيف الكسواني
يقول هاني: تُمثل الأغنية التي كُتبت في ذروة فترة الإغلاق "نشيد الجيل القادم"، حيث إنها دعوة للثورة الفكرية والسلام، تتحدث عن التمكين والعزيمة والدفاع عن الحق. وأعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها تحرير العالم من الظلم والفساد".
وأضاف: توجه الأغنية الجيل القادم نحو مفاهيم الفكر الحر والقوة والتصميم التي لا تتأثر بالخوف، والاعتقاد بأن صوت الحقيقة أعلى من أي قوة أو عنف، وتعالج قضايا راهنة مهمة مثل الظلم والقمع وتبثّ الأمل في نفوس المستمعين لتدفعهم إلى الشعور بالقوة والتغلّب على الخوف.
ويحظى هاني بمسيرة مهنية متميزة حتى اليوم، بما في ذلك تعاونه مع المنتج الحائز على جائزة جرامي كوينسي جونز، وحصدت أعماله الموسيقية أكثر من 50 مليون مشاهدة، وقدّم عروضاً حضرها أكثر من 100 ألف شخص في عشرات الدول، وشارك في لجنة تحكيم برنامج المواهب التلفزيوني "نجم الأردن".
حول هاني متواسي
وُلد هاني متواسي في أكتوبر 1983 من أصول فلسطينية، وحصل على درجة البكالوريوس في علوم الموسيقى من الأكاديمية الأردنية للموسيقى عام 2005، كما درس جيتار الفلامنكو لمدة خمس سنوات، ما ساعده على المزج بين الموسيقى العربية والإسبانية وألهمه ابتكار أسلوبه الخاص بموسيقى الفرانكو عربي. وأطلق هاني أول ألبومين له بعنوان "خمرة الحب" في عام 2006 و"سيبوني يا ناس" في عام 2007.
وتحظى عروض هاني الحية والمفعمة بالحيوية بإقبال الجمهور في جميع أنحاء العالم، حيث تجاوز عدد متابعيه 100 ألف شخص منذ عام 2013، كما قدم عروضاً بارزة في الأردن وفلسطين ولبنان وقبرص ودبي وسويسرا وإسبانيا وقطر والولايات المتحدة.
واشتهر هاني بالتنويع بين الأنواع والأنماط الموسيقية، واتخذت موسيقاه الحديثة طابعاً اجتماعياً وسياسياً، وتناولت موضوعات الهوية والقمع والثورة الفكرية بطريقة مستوحاة من الإندي روك والألحان العربية التقليدية. وحظيت أغنية اسمي العزابي، وهي الأولى ضمن سلسلة من الأغاني، بما يقرب من سبعة ملايين مشاهدة على منصة يوتيوب وحدها منذ إطلاقها في عام 2017.
وحقق هاني مجموعةً من الإنجازات المميزة خلال مسيرته المهنية، حيث حصدت أعماله أكثر من 50 مليون مشاهدة وحظيت بإعجاب الجمهور في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة إلى إحياء العديد من العروض الحية والبرامج التلفزيونية الناجحة.
