قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، إن أنظار العالم تتجه إلى مدينة شرم الشيخ استعدادا لبدء فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بمشاركة ممثلين عن 196 دولة بالعالم بفضل ما تقوم به الدولة ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وأضاف عاطف عبداللطيف، في تصريحات له اليوم الأحد، أن انعقاد مؤتمر شباب العالم في شرم الشيخ من جديد سيجعل أنظار العالم تتجه إلى مدينة السلام ويسلط الضوء على معالمها السياحية. والترفيهية ويضعها على خريطة المدن العالمية التي تحتضن سياحة المؤتمرات وتتمتع بإمكانيات تنظيمية وترفيهية وسياحية أيضا.
وأشار إلى أن الشباب المشاركين سيكونون متفاعلون على وسائل التواصل الاجتماعي وسينقلون أخبارا وصورا عن مصر عبر صفحاتهم على وسائل التواصل والسوشيال ميديا وكل هذا له مردود عالمي ويؤكد اهتمام مصر وقيادتها السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالشباب، والتواصل مع شباب العالم وتواصل الحضارات والثقافات لأن الشباب هو الذي سيقود العالم في المستقبل.
ودعا عبداللطيف إلى استثمار هذا المؤتمر في التسويق لمميزات الالتحاق بالجامعات المصرية وكيف يمكن استقطاب شباب العالم للدراسة في مصر كما كان في الماضي واعداد برامج ومقترحات للراغبين للتعرف على الجامعات المصرية وما تقدمه وهذا سيكون له ايجابيات كبيرة منها ربط شباب العالم بمصر وحضارتها وكذلك الاستفادة منهم للتسويق لمصر عالميا بمختلف المجالات لانهم سيكونون بمثابة سفراء لمصر في بلادهم.
وأوضح عبداللطيف، أنه يجب ان تستثمر الحكومة جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وما تحققه مصر من ثقل سياسي عربيا وعالميا وما يتم من انجازات على أرض مصر ومشروعات عملاقة ومنتجعات سياحية على أعلى مستوى وكذلك تأمينات صحية وسيطرة على فيروس كورونا بشكل كبير وهذا لابد ان يتم استثماره في تسويق مصر على انها مؤهلة لاستقبال وتنظيم سياحة المؤتمرات وتسويق ذلك في تسويق مصر بهذا الشكل في مختلف البورصات والمحافل الدولية.
واقترح أن تقوم كل وزارة بعمل حصر من خلال اجندة بالمؤتمرات والمعارض الدولية التي هي معنية بها بالاساس طوال العام ويتم تجميع اجندة بالفعاليات والمؤتمرات العالمية من مختلف كل الوزارات والعمل على استهداف عدد منها لاستضافته وتنظيمه في مصر.
وأكد أن مصر تتمتع بمدن عديدة لديها الكفاءة والقدرة على اقامة معارض ومؤتمرات عالمية مثل شرم الشيخ والقاهرة والعلمين ومدينة الجلالة وغيرها وكلها مؤهلة للجمع بين السياحة الشاطئية والترفيهية وكذلك الامكانيات التي تمكنها من تنظيم مؤتمرات عالمية.
واختتم عبداللطيف قائلا: “إنه يكفي ان نعرف أن سياحة المعارض والمؤتمرات صناعة تتنافس عليها المقاصد السياحية الدولية والإقليمية ويبلغ حجم صناعة المعارض عالمياً قرابة 2 تريليون دولار موزعة على 9 آلاف معرض بين معارض كبيرة عالمية ومتوسطة وصغيرة”.