أكدت مسئولة الإطار الشامل للاستجابة للاجئين، التابع لمفوضية شئون اللاجئين في رواندا "نيانا بوس"، أن إدراج اللاجئين وإدماجهم في الأنظمة الوطنية القائمة يمثل أولوية عالمية، إذ يمثل ذلك الإدراج تحولا في نمط تفكير الناس للانتقال من المساعدة الإنسانية إلى الاستثمار في الأفراد والقدرات وبناء المهارات.
وأشارت إلى أن حكومة رواندا قدمت تسعة تعهدات تغطي سبل العيش والتعليم والصحة والطاقة والبيئة والحماية.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة أن رواندا تستضيف أكثر من 100 ألف لاجئ، موضحة أنه بعد مرور عامين على انعقاد المنتدى العالمي للاجئين في عام 2019، أظهرت رواندا للعالم كيف يمكن للسياسات الشاملة في التعليم وسبل العيش أن تسهم في إطلاق العنان لإمكانات اللاجئين ومن يستضيفونهم.
وطالبت المسئولة الأممية الحكومة الرواندية ببذل المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، مؤكدة أنه من خلال دعم أكبر يمكن تحقيق أهداف الميثاق العالمي للاجئين.