أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، الهجمات التي استهدفت شاحنة تابعة للشرطة في العاصمة الكولومبية كالي، وأسفرت عن إصابة 13 شرطيًا على الأقل.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي ينضم إلى المجتمع الكولومبي والدولي في إدانة الهجوم الجبان الذي وقع في كالي أمس الأول ضد قوات الشرطة المتنقلة لمكافحة الشغب.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تضامنه مع الجرحى وأسرهم وقوات الشرطة والنظام المؤسسي في كولومبيا، مؤكدا رفضه القوي للإرهاب، مجددا دعوته إلى عدم التدخل في أعمال العنف التي شابت العملية الانتخابية الجارية في كولومبيا.
وكان رئيس كولومبيا إيفان دوكي أعلن - أمس - أن ميليشيات ما يسمى جيش التحرير الوطني (إي إل إن)، التي تخوض حرب عصابات ضد الحكومة هي المسئولة عن الهجوم وأعمال العنف التي اندلعت قبل أشهر، وقال الرئيس: "إن من مصلحتهم الواضحة التأثير على الانتخابات بدعم من الديكتاتوريات الاشتراكية والشيوعية".
