الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

رائد العزاوي: أمام السيد الصدر فرصة تاريخية إذا اختار الكاظمي لتشكيل الحكومة الجديدة

الدكتور رائد العزاوي،
الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور رائد العزاوي رئيس مركز الأمصار للدراسات والأبحاث، إن جلسة البرلمان اليوم الأحد جلسة إجرائية، وأن فرصة عودة اختيار السيد مصطفى الكاظمي  لترؤس الحكومة ستكون خطوة شجاعة من قبل السيد مقتدى الصدر.

وقال العزاوي: "نحن نؤمن بالواقعية السياسية"، متابعا: "الواقعية السياسية في العراق قائمة على الطائفة والدين والعرق وهو ما أُسس مؤخرا".

وتابع: "هذا هو أساس بناء العملية السياسية داخل العراق والخلافات اليوم أصبحت أوسع من الخلافات السابقة مع وجود حكومة قوية قادرة على فتح ملفات الفساد".

وعن التحالفات الجديدة داخل العراق وتأثيرها على البلاد، قال العزاوي خلال مقابلة على قناة سكاي نيوز عربية: "الأحلام لا يمكن أن تصنع دولا فالواقع يبرز أن هناك شخصيات سياسية لها طابع شيعي سيؤثر كثيرا على مستقبل العراق".

وأضاف: "الأكراد أنفسهم ليسوا على قلب رجل واحد والسياسة الواقعية تتحدث عن المصالح، فعلى أرض الواقع لا يمكن أن تتحالف مذاهب العراق"، مشيرا إلى أن "دستورنا لا يتحدث عن الطائفية العرقية ولكن هذا ما ابتدعه العديد من القوى السياسية الباحثة عن المغانم والمصالح ".

وأكمل: "كلنا نريد أن يكون سلاح الدولة سلاحا واحدا ولكن الأحلام تختلف عن الواقعية، فالمشاركون في العملية السياسية منهم ميليشيات، مسلحة ولا تريد أن تترك السلاح وتكون جزءا من العملية السياسية ".

واستطرد: "إذا تشكلت الحكومة وحدث أي مشكلة بداخلها فلن يستطيع مجلس النواب أن يستجوب أي وزير بداخلها".

وبالحديث عن السلاح المنفلت، قال العزاوي: "هو نوع من أنواع الضغط لإسكات المخالفين له في العملية السياسية لكن موضوع ملفات الفساد والسرقة والمخاصصة وغيرها فهذا درب من دروب الخيال في ظل التشكيل السياسي الحالي".

وتابع: "إذا أراد التيار الصدري تنفيذ جزء من الأحلام والأماني للشعب العراقي فلن يكون أمامه سوى مصطفى الكاظمي".

وأكد العزاوي، أن "تحالف تقدم وعزم واحدة من النتائج الإيجابية في العملية السياسية داخل العراق، فلأول مرة يبدأ الحزب الكردستاني في الذهاب إلى مجلس النواب".

وأشار إلى أن "هذه النتائج الإيجابية جاءت نتاج صراع بقاء القوى السياسية فالجميع يبدأ الذهاب إلى حقيقة الدفاع عن استحقاق المكون، ومن المهم أن يكون رئيس الحكومة شخصية واحدة قادرة على وقف الفساد وإعادة اللحمة الوطنية".