قال المهندس مصطفى الجلاد، خبير اقتصادي، أن الاقتصاد المصري سيشهد انتفاضة كبيرة خلال عام 2022، مؤكداً أن الالتفات إلى المصانع الموسمية والعمل على تشغيلها طوال فترة العام ستكون فارقة كبيرة في النهوض والارتقاء بالمنظومة الصناعية في مصر.
وقال الجلاد في تصريحات صحفية، إن السنوات الماضية كانت تعاني مصر من عدم التشغيل الدائم لبعض المنتجات وهي السلع والمنتجات الموسمية، لافتاً إلى أن تأهيل هذه المصانع بالآلات والمعدات التي تؤهلها للعمل علي مدار العام يمنح الفرصة لهذه المصانع في مضاعفة عمليات الإنتاج طوال العام وبالتالي لاتتوقف المصانع الموسمية.
وأكد أن القيادة السياسية حريصة أشد الحرص حلال هذه المرحلة الانتقالية في تاريخ مصر للنهوض في مطاف الدول الكبرى، ولكي يتحقق ذلك لابد أن تتوحد الجهود للنهوض بقطاع الصناعة وقطاع التطوير الصناعي بشكل عام مدللاً علي ذلك تشغيل المصانع طوال فترة العام يساهم في مضاعفة معدلات الإنتاج وبالتالي زيادة معدلات التصدير للخارج ومن ثم أيضًا تشغيل عدد من العمالة المصرية والقضاء علي البطالة.
ولفت الجلاد إلي ضرورة الاعتماد على الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن الطقس في مصر يساعد علي تحقيق ذلك ومعروف أن الطاقة هي المحرك الأساسي للمصانع والاعتماد على الطاقة النظيفة خلال المرحلة المقبلة يساهم في توفير الطاقة الكهربائية مما يساعد بشكل أكبر لتصديرها للخارج والاعتماد علي البدائل الأخري.
واختتم قائلاً: كل مثل هذه البدائل تساعد الصناعة المصرية للنهوض وتخفف الأعباء المالية علي الدوله مطالبًا أصحاب المصانع بالالتفات خاصة أصحاب المصانع الموسمية لإعادة تدويرها ورفع كفاءتها لتشغيلها طوال بدلاً من تشغيلها 6 شهور علي سبيل المثال في مصانع الآيس كريم التي تعمل في الصيف وتغلق أبوابها وترحل عمالها في الشتاء.