أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد وكيل أول مجلس الشيوخ أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص تمامًا على عقد فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم والتى تعقد فى مدينة شرم الشيخ بدءًا من بعد غد الاثنين، وتستمر حتى الخميس المقبل، رغم أزمة كورونا التى ضربت العالم، مشيرًا إلى أن عقد هذا المنتدى فى هذا التوقيت هو رسالة موجهة للعالم تؤكد الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى والاجتماعى الذى تعيشه مصر حاليًا.
وأشار «أبوشقة» في تصريحات له، إلى أن مصر دخلت الجمهورية الجديدة التى تتسع للجميع، وأن أحد ملامح هذه الجمهورية هو تلك المشروعات والإنجازات وأن هذه الجمهورية تقوم على المواطن والمساواة والعدل واحترام الآخر.
وأضاف أن الأعوام الماضية إذا كانت هى أعوام الإنجازات فإن عام 2022 هو عام استكمال هذه الإنجازات وإنهاء العديد من المشروعات الضخمة والكبرى التى سيتم افتتاحها، فالإنجازات لا تتوقف على أرض الواقع فى ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد رئيس حزب الوفد إن اطلاق الرئيس السيسى للنسخة الجديدة لمنتدى الشباب هو بمثابة أهم المبادرات التى يطلقها الرئيس لتأمين مستقبل الشباب باعتبارهم قادة المستقبل وأمل الغد، وبالرغم من جائحة كورونا إلا أن المنتدى يطرح العديد من القضايا ويسلط التركيز على محاور السلام والإبداع والتنمية على أرض الوطن إلى جانب تسليط الضوء على قضايا الطاقة ومستقبل الرعاية الصحية فى ظل جائحة كورونا، خاصة أن إدارة المنتدى اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال تنفيذ الفعاليات والأنشطة.
وتابع «أبوشقة» أن المنتدى يطرح ضمن فاعلياته قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول استدامة الأمن المائى والسلم والأمن العالمى وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع.
كما يركز أيضًا على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.
وأشار إلى أهمية المنتدى الذى يضم شباب العالم من كل دول العالم، بما يمثله من لقاء فى كافة المجالات العملية ومناقشة القضايا المحلية والإقليمية والدولية ومنها على سبيل المثال قضية المناخ بما تشكله من مشكلة تؤرق العالم وليس لدولة بذاتها.
كما أنه من المقرر أن يعقد هذا العام نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان، بالإضافة إلى إطلاق عدة فعاليات مميزة جديدة يتم تقديمها للمرة الأولى هذا العالم.
واختتم «أبوشقة» قائلًا إن توافد ضيوف منتدى شباب العالم على مدينة شرم الشيخ إنما هو أكبر رسالة على أمان مصر واستقرارها وأن أجهزة الدولة اتخذت خطة محكمة لضمان سلامة جميع المشاركين من كافة الزوايا الأمنية والصحية وتوفير كافة سبل الراحة مما يؤكد استقرار مصر وأنها واحة الأمن والأمان فى ظل قيادة حكيمة ورشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية مؤسس الجمهورية الحديثة.
مضيفا أن مصر استعادت مكانتها على المستوى الإقليمى والعالمى وأصبحت رقما هاما فى كافة المجالات والمحافل الإقليمية والدولية.
