شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، حفل توقيع عقود احتضان 12 رائد أعمال من أصحاب المشروعات الناشئة بالمحافظة، وذلك للانضمام لحاضنة أعمال مسار بالجامعة، بحضور كل من الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف عكاشة مدير حاضنة أعمال مسار بالجامعة، والدكتور هانى السلامونى رئيس قطاع المشروعات في إنرووت للتنمية، وذلك بمقر الحاضنة بالحرم الجامعى القديم.
وفى بداية كلمته هنأ الدكتور مصطفى عبدالخالق، أصحاب المشروعات المحتضنة بمناسبة بدء دورة الاحتضان والتي تمثل إضافة قوية للاقتصاد المحلى للمحافظة، مطالبا أصحاب المشروعات المحتضنة باستغلال الفرص المتاحة في ظل الاهتمام والدعم الملحوظ الذى يوليه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتنمية الصعيد.
وأضاف رئيس الجامعة، أن المشروعات المحتضنة والتي يبلغ عددها 12 مشروعا ناشئا، تخدم قطاعات اقتصادية مختلفة مثل إعادة تدوير المخلفات، تصنيع الورق، وتصنيع مستحضرات التجميل، مشيرا إلى أن هناك مشروعات تخدم القطاع الزراعى إلى جانب مشروعات الحرف اليدوية التي تتميز بها المحافظة مثل التلى والخوص، لافتاً إلى أنه من بين المشروعات المحتضنة 8 مشروعات تنفذها سيدات، مما يعكس دور المرأة الصعيدية في تنمية المجتمع.
كما أبدى عبدالخالق، سعادته بوجود ثلاثة مشروعات هى ثمار تحويل مخرجات البحث العلمى بالجامعة إلى منتجات، مشيراً إلى أن الجامعة قد أتخذت خطوات جادة في إنشاء وادى التكنولوجيا، والذي سيعمل على تحويل مخرجات البحث العلمى إلى منتجات تجارية، كما سيتم ربطه بحاضنة أعمال مسار.
ومن جانبه قال الدكتور أشرف عكاشة، إن دورة الاحتضان تنقسم إلى مرحلتين، الأولى مرحلة التحقق، والتي تستمر لمدة شهر ويتم فيها تقديم الدعم للمشروعات الناشئة لدراسة السوق، والتحقق من وجود الطلب على المنتجات، والتأكد من قابلية أفكار المشروعات للنمو والاستدامة، أما المرحلة الثانية للمشروعات سيتم فيها تقديم دعم فنى متخصص وتوجيهى في مجال عمل المشروع الناشئ المحتضن من خلال شبكة من المتخصصين والاستشاريين، وتشمل التدريب والمشورة على تأسيس المشروعات، وورش عمل للتعرف على اللاعبين الرئيسيين في السوق والتعرف علي سلاسل القيمة للمنتج، بالإضافة لتقديم خدمات مالية غير مباشرة مع إتاحة حاضنة مسار بجميع إمكانياتها اللوجستية كمساحة عمل للمشروعات المحتضنة.
وأكد الدكتور هاني السلاموني، أن مشروع مسار يأتي مواكبا للإرادة السياسية والتوجيهات الرئاسية لدعم الشباب وخاصة في صعيد مصر، وكذلك ربط الجامعات والبحث العلمي بمجتمع الأعمال والصناعة، مضيفا أن تصميم مشروع مسار يربط المشروعات الناشئة في الصعيد بالأسواق التصديرية ويساعد على خلق فرص عمل لائقة للشباب من الجنسين.
جدير بالذكر أنه بعد نهاية فترة الاحتضان سيتم تنظيم فعالية لعرض المشروعات المحتضنة، بحضور المستثمرين وأصحاب الأعمال وجهات التمويل في القطاعات الاقتصادية المختلفة.