أعربت الأمم المتحدة، اليوم، عن إدانتها الشديدة لحادث قتل اثنين من الصحفيين حرقا على يد جماعة إجرامية فى هاييتى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتس، فى معرض تعليقه على هذا الحادث: "إن الكلمات تعجز عن التعليق على هذا الحادث، ونحن ندين بوضوح حادث القتل المروع الذى تعرض له هذان الصحفيان".
وأضاف: "إنه من المهم أن تبذل السلطات فى هاييتى أقصى ما فى وسعها من أجل العثور على مرتكبى هذا الحادث وتقديمهم إلى العدالة".
وتفيد تقارير إخبارية بأن هذين الصحفيين كانا قد تعرضا لإطلاق نار من أعضاء جماعة إجرامية فى مدينة "بور أو برينس" عاصمة هاييتى، بعد قيامهما بإجراء مقابلة صحفية مع زعيم عصابة إجرامية، وأنه تم إشعال النيران فيهما وهما على قيد الحياة حتى لفظا أنفاسهما، بينما تمكن صحفى ثالث من الهرب من موقع حادث الهجوم.
يذكر أن هاييتى تعانى من عنف العصابات، بالإضافة إلى أزمة سياسية تفاقمت باغتيال الرئيس "جوفينيل مويس" خلال شهر يوليو من العام الماضى.