الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مقتل 30 في هجوم نفذته عصابات مسلحة في زامفارا النيجيرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قتل ما لا يقل عن 30 شخصا في ولاية زامفارا النيجيرية، على ايدي عصابات مسلحة بعد مهاجمتها عدة قرى في منطقة تشهد أزمة أمنية منذ أكثر من عامين.

ويشهد شمال غرب نيجيريا، زيادة كبيرة في جرائم الخطف الجماعية وغيرها من جرائم العنف منذ أواخر 2020، مع مواجهة الحكومة صعوبة في الحفاظ على القانون والنظام وسط اقتصاد متدهور.

وقال ثلاثة من السكان، إن الهجوم على منطقة أنكا في زامفارا وقع ظهر الثلاثاء، عندما اقتحم أكثر من 300 من قطاع الطرق المسلحين الذين كانوا يركبون دراجات نارية ثماني قرى، وبدأوا في إطلاق النار بشكل متقطع.

وقال متحدث باسم حاكم زامفارا لرويترز، إن الجيش اعترض المسلحين وامتنع عن توضيح تفاصيل أخرى.

وتعد زامفارا من بين أكثر الولايات تضررا من جرائم الخطف. وقالت السلطات إنها قطعت الاتصالات هناك منذ أوائل سبتمبر/أيلول لعرقلة التنسيق بين قطاع الطرق ومساعدة القوات المسلحة في التصدي لها.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات النيجيرية، مقتل نحو ثلاثين شخصا في هجوم نفذته عصابات إجرامية الجمعة على قريتي تسوا ودانكار في ولاية كاتسينا الواقعتين شمال غرب نيجيريا. وكان منفذو الهجوم على متن دراجات نارية حيث أطلقوا النار على السكان وأحرقوا منازلهم.

قتل ما لا يقل عن 30 شخصا على يد مسلحين في هجوم على قريتين في شمال غرب نيجيريا حيث تعمد عصابات إجرامية على سرقة مواشي وخطف سكان بهدف الحصول على فدية، حسب ما أعلنت الشرطة الأحد.

وهاجم عشرات من قطاع الطرق على متن دراجات نارية الجمعة قريتي تسوا ودانكار في ولاية كاتسينا، حيث أطلقوا النار على السكان وأحرقوا منازلهم.

وقال غامبو إيساه المتحدث باسم الشرطة في كاتسينا إن "قطاع الطرق قتلوا 21 شخصا في تسوا و9  في دانكار القريبة"، مضيفا أن "غالبية القتلى مسنون وأطفال لا يملكون القدرة على الفرار". وأشار إلى أن الشرطة والجيش انتشرا في المنطقة بعد الهجوم وتم توقيف مشتبه به.

وخلال الاعتداء أحرق المهاجمون بيوتا وماشية ومحاصيل قبل أن يفروا، كما أكد لوكالة الأنباء الفرنسية توكور موعازو، الزعيم التقليدي لمقاطعة باتساري حيث تقع القريتين. وأكد أيضا مقتل 30 شخصا في هذا الهجوم الذي قال إنه تم "من دون سبب"، مضيفا "لم أر في حياتي تدميرا كهذا" في ما كان يشارك بتشييع الضحايا.

ويذكر أن قرى ولاية كاتسينا التي ينحدر منها الرئيس محمد بخاري تتعرض غالبا لهجمات لصوص المواشي وعصابات تخطف السكان للمطالبة بفدية. وتشن العصابات هجماتها انطلاقا من قواعد في الغابات الواسعة والمتداخلة في ولاية كاتسينا وولايات أخرى مجاورة.

ويشكل سكان المناطق المستهدفة مجموعات دفاع ذاتية بمواجهة العصابات ما يعزز العنف أكثر في المنطقة.

كما قام مسلحون في ولاية كادونا المجاورة بإحراق 21 شخصا وهم أحياء، بينهم 16 شخصا من عائلة واحدة، في عملية جاءت ردا على هجوم عناصر من مجموعة للدفاع الذاتي على معسكرهم.