أعلنت آيه يوسف،معلمة المنصورة والتي تداول لها مقطع فيديو وهي ترقص خلال مشاركتها في رحلة نظمتها نقابة المعلمين بالمنصورة ، انفصالها عن زوجها بعد انتشار مقطع الفيديو.
وقالت آيه في تصريحات صحفية:"عندي 3 ولاد وزوجي قرر يطلقني بعد ما انتشر مقطع الفيديو و أصبحت مدمرة نفسيا بعد أن جري تحويلي للنيابة الإدارية وفصلي عن العمل".
وتابعت ، أنها تعمل كمُعلمة متطوعة بالمدرسة منذ 3 سنوات، والجميع يشهد بحسن سلوكها، لافتة إلى أنها تخرجت من كلية الآداب قسم “لغة عربية” وتقوم في الفترة الحالية بتحضير رسالة الماجستير.
في السياق ذاته قال "حاتم إ."، أحد المدرسين المحالين للتحقيق في واقعة رقص معلمة المنصورة، إن "أية" وبيوتنا تعرضت للأذى بسبب تعليقات المواطنين علي فيديو الرقص في الرحلة، مؤكدا: "حتي لو أخطأنا، فكل يوم يتم الضرب فينا من جميع الجهات"، والأمر تطور إلي خراب بيوت، ولا أعلم متي يتوقف الناس عن الحديث فى هذا الموضوع.
وأضاف أن زوجتي وأولادي غاضبين مني الآن، وزملاء أولادي يقولون لهم: "أبوكم بقي تريند" ويقع تنمر شديد علينا بعد نشر هذا الفيديو وضغوط كبيرة، وكنا قد خرجنا لهذه الرحلة لنتخلص من بعض المعاناة اليومية والمشاكل التي نعيشها ودخلنا في مشكلة أكبر منها.
وطالب من لديه رأي في هذا الموضوع أن يحتفظ به لنفسه وكفاية ما حدث لنا وبيوتنا من إهانات وتجريح، وفجأة أصبح كل الناس بلا ذنوب ولا يرون إلا الخطأ الذي وقعنا فيه، وأقول في هذا الموقف قول سيدنا عيسي: "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"، وهذا في قصة سيدة وقعت في الخطيئة ونحن كنا في رحلة عامة وعلي مركب وتم تصويرنا لاستغلال الفيديو ضدنا.
وقال الفيديو إللي انتشر دمر حياه آيه الشخصية، ووصل الأمر إلي أن ألقي زوجها يمين الطلاق عليها بعد الهجوم عليها عقب انتشار فيديوهات الرقص خلال الرحلة .
يذكر أن نقابة معلمين المنصورة كانت قد نظمت رحلة للأعضاء وأسرهم خلال شهر ديسمبر الماضي، وتداول مقطع فيديو خلال رقص المعلمة بصحبة زملائها بإحدي المراكب النيلية.
