الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

رئيس كازاخستان: "ألما آتا" تعرضت وحدها للهجوم من قبل 20 ألف مسلح

 الرئيس الكازاخستاني،
الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 أكد الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أن مدينة "ألما آتا" تعرضت وحدها للهجوم من قبل 20 ألف مسلح، مشددًا على أن العملية ضد الإرهاب في كازاخستان ستستمر حتى القضاء عليهم.
وقال توكاييف، خلال كلمة للشعب  الكازاخستاني، بحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية اليوم /الجمعة/: "من المهم أن نفهم سبب غفلان الدولة للاستعدادات السرية للهجمات الإرهابية من قبل الخلايا النائمة للمسلحين، فقد تعرضت "ألما آتا" وحدها للهجوم من قبل 20 ألف مسلح". 
وأضاف أن " عملية مكافحة الإرهاب ستستمر، ما لم يلق المسلحون أسلحتهم، حيث يواصلون ارتكاب الجرائم ويستعدوا لها، لافتا إلى أنه يتعين استكمال المعركة ضدهم حتى النهاية وتصفية من لا يستسلم. 
وأشار توكاييف إلى أن بلاده واجهت في الآونة الأخيرة كل من المسلحين والإرهابيين المحليين والأجانب، قائلًا: "كان علينا التعامل مع مسلحين مدربين محليين وأجانب، نحن واجهنا ونواجه الإرهابيين". 
وتابع الرئيس الكازاخستاني:" الوضع استقر يوم أمس /الخميس/ في مدن "ألما آتا" و"أكتوبي" ومقاطعة "ألما آتا"، حيث يؤدي فرض حالة الطوارئ إلى نتائج ملموسة ويجري استعادة الشرعية الدستورية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرا إلى أنه سيتم رفع حالة الطوارئ تدريجيا في المناطق التي ستشهد استقرارا. 
وأضاف الرئيس الكازاخستاني:" أنه يتعين على الحكومة أن تتخذ قرارات محددة، سأتحدث عنها في 11 يناير الجاري". 
وحول القوات التي أرسلتها روسيا تحت إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قال رئيس كازاخستان:"إن تلك القوات ستبقى لفترة وجيزة في البلاد"، مشيرا في الوقت ذاته إلى استعادة خدمة الإنترنت والهواتف الجوالة التي كانت مقطوعة منذ أيام في بعض المناطق في كازاخستان.
وكانت وزارة الداخلية في كازاخستان، حذرت في وقت سابق من أن مثيري الشغب الذين يرفضون إلقاء أسلحتهم سيتم القضاء عليهم، مؤكدة أن جميع المباني الحكومية ومراكز الشرطة باتت تحت سيطرة القوات الأمنية وذلك بعد أن تحولت الاحتجاجات إلى مظاهر عنف، وحرق للمقرات الرسمية.
يذكر أن التظاهرات التي اندلعت في اليوم الثاني من يناير، انطلقت في بادئ الأمر، بسبب غضب من زيادة أسعار الوقود، إلا أن نطاقها اتسع سريعا ليشمل معارضة الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف الذي لا يزال يحتفظ بسلطات واسعة في الجمهورية السوفيتية السابقة رغم استقالته عام 2019 بعدما حكم البلاد ما يقرب من ثلاثة عقود، والمطالبة حتى بإسقاط النظام.