..وكأننا فى موقف ميكروباص العتبة، أى حد معاه مبادرة صلح يركب.. والمنادى بصوته الجهورى لديه نداء موحد "نفر واحد للمصالحة" .. إسهال المبادرات لا يتوقف وكل من يبادر عامل عبده العبيط.. يتحدثون عن المصالحة بينما دماء المصريين تسيل من كل فج عميق فى الشوارع والميادين والكمائن وأقسام الشرطة وحتى فى الأفراح وليالى الملاح، لم يكن آخرها ما حدث فى منطقة المرج بالقاهرة عندما تولت ميليشيات الجماعة الإرهابية - المطلوب الصلح معها – بتحويل فرح إلى مأتم بعد قتل العريس وإصابة عدد لا بأس به من المعازيم، وكل ذنبهم أنهم "مبتهجين وفرحانين" ويرقصون على أنغام أغنية تسلم الأيادى.
كنا قد كتبنا مرارا وتكرارا عن تلك المبادرات التى لا شاغل لها إلا عودة الأوضاع لما كانت عليه قبل ثورة 30 يونيه.. وفى كل مرة تتعدد الأسماء لكن الموت واحد.. مرة سليم العوا وأخرى طارق البشرى وثالثة أحمد أبو المجد ورابعة وخامسة وسادسة.. وبالمناسبة كلهم دكاترة وأسماء لامعة .. وأصحاب مقام رفيع فى المجتمع والجماعة، لكنهم يشتركون جميعا فى مرض أصابهم على كبر هو عمى الألوان.. وهم يتحدثون فى مبادراتهم دائما عن رؤيتهم لحل الأزمة بين طرفى النزاع ناسين أو متناسين أن طرفى الصراع بعد كل الدماء المستباحة هما الجماعة الإرهابية وعموم الشعب المصرى، وكأن هؤلاء الدكاترة من كوكب آخر أو هبطوا علينا من مركبة فضائية، بينما نعلم جميعا أن كل منهم له صحيفة سوابق مع إخوان حسن البنا.
وكان آخر المنضمين لتلك الكوكبة من أصحاب مبادرات السرفيس هو الأخ حسن نافعة الذى لا يكل ولا يمل، ورغم أن إخوانه فى الجماعة قالوا عن مبادرته خليه يبلها ويشرب ميتها، لكنه لم يتوقف وظل يصرح ويصرح حتى تعطف عليه نفر من صبيان الجماعة أطلقوا على أنفسهم لقب "المنشقون عن الإخوان "بإعادة صياغة مبادرة أبو على ومشاركته معهم.. ويدخل على الخط الأخ السابق ومسئول الخارج فى الجماعة المهندس كمال الهلباوى ويطلب مقابلة رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور وينجح فى مقابلته لكنه لا يتحدث عن وقائع ما جرى مكتفيا بقوله إنه غير مسموح له الحديث عنها.
بينما أكد الأخ عمرو عمارة المتحدث باسم تحالف "المنشقون عن الإخوان"، أنه سيتم عقد جلسه ثلاثية بين ممثلي التحالف المنشق والدكتور حسن نافعة والمهندس كمال الهلباوي لمناقشة مبادرة "المصالحة" بين الإخوان والحكومة قريبا، مشيرا إلى أن نافعة سيكون الشريك الثالث في مباحثات تلك المبادرة حتى الآن، على حد قوله، موضحا أن التحالف ينتظر وصول الأخ كمال الهلباوي من سويسرا لإعلان مبادرة التحالف الخاصة بالمصالحة الوطنية بعد أن حال موضوع سفره دون إعلانها في الموعد المقرر.
وينبه عمارة إلى أن شخصية سياسية رفيعة المستوى ستشارك في الإعلان عن مبادرة شباب الإخوان رافضا الإفصاح عن هويته باعتبارها مفاجأة المؤتمر الصحفي العالمي الذي ستعلن خلاله المبادرة بشكل رسمي.
ولا ينسى الأخ عمارة الإشارة إلى أن التحالف تلقى ردودا إيجابية حول مبادراته من عدد من القوى السياسية ودعما منها لملف المصالحة الوطنية باعتباره السبيل الوحيد لإنقاذ الوطن.
فى ذات التوقيت تخرج مبادرة أخرى من "إخوان طرة" لحل أزمة مصر بعد أن أثمرت مناقشات بين شخصيات سياسية ورئيسي حزبين معارضين للسلطات الحالية، وجميعهم محبوسون احتياطيا على ذمة قضايا جنائية، عن "تقديم اقتراحات من أهمها تنازل الرئيس المعزول محمد مرسي ووزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي عن منصبيهما - وكأن مرسى ما زال رئيسا للبلاد - وبدء مسار ديمقراطي جديد مع الانتخابات الرئاسية المقبلة" بحسب مصادر وثيقة الصلة بجماعة الإخوان.
وقالت المصادر - التي تحفظت على نشر اسمها بحسب وكالة الأناضول - إن "أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط (المؤيد لمرسي) المحبوس حاليا بسجن طره) قاد المناقشات التي جرت داخل ذات السجن وتقدم باقتراحات للإخوان منذ ما يقرب من أكثر عشرة أيام لحل الأزمة المصرية".
وكشفت المصادر أن "الاقتراحات ناقشها ماضي في السجن مع سعد الكتاني رئيس حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان) وآخرين، قبل تسليمها للإخوان " رافضة الكشف عن طريقة خروج هذه الاقتراحات من السجن للجماعة.
وأوضحت المصادر أن "الاقتراحات تضم أيضا اسم نائب عام جديد (بدلا عن هشام بركات)، وتحديد دوائر وقضاة جدد في جميع الأحداث التي تلت ما وصفوه بالانقلاب على مرسي والتي خلفت شهداء ومصابين ومعتقلين ، وإعلان النتائج والمتهمين خلال فترة زمنية محددة".
وكشفت المصادر أن "الاقتراحات لم تضع عودة الرئيس مرسي بل رأت أن يتم تقديم تنازل عن السلطة من مرسي في مقابل أن يترك السيسي منصبه وبدء المسار الديمقراطي مع الانتخابات الرئاسية المقبلة".. مع إعلان قرار من الإخوان بعدم الترشح للرئاسة في مقابل عدم ترشح السيسي أيضا"، مشيرة إلى "اندماج أنصار مرسي في المجتمع ووقف حرب الكراهية في وسائل الإعلام المؤيد لما وصفوه بالانقلاب ضد مناصري مرسي فضلا عن فتح المنابر الإعلامية التي أغلقت".
وبحسب ذات المصادر فإن "هناك اتفاقا لدى أغلبية القيادات والمسؤولين السابقين المحبوسين، على أهمية الإزاحة الكاملة لما وصفوه بالانقلاب وعودة الشرعية ممثلة في مرسي والمجالس المنتخبة ومحاكمة قادة ما وصفوه بالانقلاب وهذه المجموعة يتقدمها خيرت الشاطرنائب مرشد الإخوان.
هكذا الامر وكأنه كلاكيت بايخ من كثرة تكراره ..
إخوان حسن البنا شغالين من داخل السجون.. وحضرات السادة الدكاترة شغالين من برة السجون.. وبين الداخل والخارج نجد الإخوة المجاهدين فى الداخل شغالين حرق ونهب وسلب وقتل بما لايخالف شرع الله.. بينما تقول الأنباء الواردة عن الإخوة المجاهدين فى الخارج إنهم شغالين قتل وذبح على الهوية لكل مسيحى يعثرون عليه لإقامة دولة الخلافة الإسلامية المنشودة فى المنطقة العربية ولا يختلف الأمر من ليبيا إلى العراق وسوريا ، وكان آخر فتوحات دولة الإسلام اغتيال سبعة مسيحيين فى ليبيا على يد الإخوة المجاهدين أرباب جماعة حسن البنا بينما يواصل تنظيم "داعش" فى العراق والشام تحرير المنطقة من رجز الشياطين المسيحيين، وكان آخر انتصاراتهم قتل اثنين من القساوسة وبعدها إجبار شاب مسيحي على نطق الشهادتين، وإعلان إسلامه، ثم قاموا بذبحه مثل الخراف.
وقال قائد الفريق فى تسجيل الفيديو الذى تداوله نشطاء موقع “يوتيوب”، أن الشاب المذبوح كان سكيرًا ، متوعدًا أقرانه بنفس المصير، ثم تناول آخر، سيفًا، وبدأ فى ذبح الشاب، مرددًا “الله أكبر والعزة لله وحده".
ومازال حديث المصالحة شغال بما يرضى الله.
كنا قد كتبنا مرارا وتكرارا عن تلك المبادرات التى لا شاغل لها إلا عودة الأوضاع لما كانت عليه قبل ثورة 30 يونيه.. وفى كل مرة تتعدد الأسماء لكن الموت واحد.. مرة سليم العوا وأخرى طارق البشرى وثالثة أحمد أبو المجد ورابعة وخامسة وسادسة.. وبالمناسبة كلهم دكاترة وأسماء لامعة .. وأصحاب مقام رفيع فى المجتمع والجماعة، لكنهم يشتركون جميعا فى مرض أصابهم على كبر هو عمى الألوان.. وهم يتحدثون فى مبادراتهم دائما عن رؤيتهم لحل الأزمة بين طرفى النزاع ناسين أو متناسين أن طرفى الصراع بعد كل الدماء المستباحة هما الجماعة الإرهابية وعموم الشعب المصرى، وكأن هؤلاء الدكاترة من كوكب آخر أو هبطوا علينا من مركبة فضائية، بينما نعلم جميعا أن كل منهم له صحيفة سوابق مع إخوان حسن البنا.
وكان آخر المنضمين لتلك الكوكبة من أصحاب مبادرات السرفيس هو الأخ حسن نافعة الذى لا يكل ولا يمل، ورغم أن إخوانه فى الجماعة قالوا عن مبادرته خليه يبلها ويشرب ميتها، لكنه لم يتوقف وظل يصرح ويصرح حتى تعطف عليه نفر من صبيان الجماعة أطلقوا على أنفسهم لقب "المنشقون عن الإخوان "بإعادة صياغة مبادرة أبو على ومشاركته معهم.. ويدخل على الخط الأخ السابق ومسئول الخارج فى الجماعة المهندس كمال الهلباوى ويطلب مقابلة رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور وينجح فى مقابلته لكنه لا يتحدث عن وقائع ما جرى مكتفيا بقوله إنه غير مسموح له الحديث عنها.
بينما أكد الأخ عمرو عمارة المتحدث باسم تحالف "المنشقون عن الإخوان"، أنه سيتم عقد جلسه ثلاثية بين ممثلي التحالف المنشق والدكتور حسن نافعة والمهندس كمال الهلباوي لمناقشة مبادرة "المصالحة" بين الإخوان والحكومة قريبا، مشيرا إلى أن نافعة سيكون الشريك الثالث في مباحثات تلك المبادرة حتى الآن، على حد قوله، موضحا أن التحالف ينتظر وصول الأخ كمال الهلباوي من سويسرا لإعلان مبادرة التحالف الخاصة بالمصالحة الوطنية بعد أن حال موضوع سفره دون إعلانها في الموعد المقرر.
وينبه عمارة إلى أن شخصية سياسية رفيعة المستوى ستشارك في الإعلان عن مبادرة شباب الإخوان رافضا الإفصاح عن هويته باعتبارها مفاجأة المؤتمر الصحفي العالمي الذي ستعلن خلاله المبادرة بشكل رسمي.
ولا ينسى الأخ عمارة الإشارة إلى أن التحالف تلقى ردودا إيجابية حول مبادراته من عدد من القوى السياسية ودعما منها لملف المصالحة الوطنية باعتباره السبيل الوحيد لإنقاذ الوطن.
فى ذات التوقيت تخرج مبادرة أخرى من "إخوان طرة" لحل أزمة مصر بعد أن أثمرت مناقشات بين شخصيات سياسية ورئيسي حزبين معارضين للسلطات الحالية، وجميعهم محبوسون احتياطيا على ذمة قضايا جنائية، عن "تقديم اقتراحات من أهمها تنازل الرئيس المعزول محمد مرسي ووزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي عن منصبيهما - وكأن مرسى ما زال رئيسا للبلاد - وبدء مسار ديمقراطي جديد مع الانتخابات الرئاسية المقبلة" بحسب مصادر وثيقة الصلة بجماعة الإخوان.
وقالت المصادر - التي تحفظت على نشر اسمها بحسب وكالة الأناضول - إن "أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط (المؤيد لمرسي) المحبوس حاليا بسجن طره) قاد المناقشات التي جرت داخل ذات السجن وتقدم باقتراحات للإخوان منذ ما يقرب من أكثر عشرة أيام لحل الأزمة المصرية".
وكشفت المصادر أن "الاقتراحات ناقشها ماضي في السجن مع سعد الكتاني رئيس حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان) وآخرين، قبل تسليمها للإخوان " رافضة الكشف عن طريقة خروج هذه الاقتراحات من السجن للجماعة.
وأوضحت المصادر أن "الاقتراحات تضم أيضا اسم نائب عام جديد (بدلا عن هشام بركات)، وتحديد دوائر وقضاة جدد في جميع الأحداث التي تلت ما وصفوه بالانقلاب على مرسي والتي خلفت شهداء ومصابين ومعتقلين ، وإعلان النتائج والمتهمين خلال فترة زمنية محددة".
وكشفت المصادر أن "الاقتراحات لم تضع عودة الرئيس مرسي بل رأت أن يتم تقديم تنازل عن السلطة من مرسي في مقابل أن يترك السيسي منصبه وبدء المسار الديمقراطي مع الانتخابات الرئاسية المقبلة".. مع إعلان قرار من الإخوان بعدم الترشح للرئاسة في مقابل عدم ترشح السيسي أيضا"، مشيرة إلى "اندماج أنصار مرسي في المجتمع ووقف حرب الكراهية في وسائل الإعلام المؤيد لما وصفوه بالانقلاب ضد مناصري مرسي فضلا عن فتح المنابر الإعلامية التي أغلقت".
وبحسب ذات المصادر فإن "هناك اتفاقا لدى أغلبية القيادات والمسؤولين السابقين المحبوسين، على أهمية الإزاحة الكاملة لما وصفوه بالانقلاب وعودة الشرعية ممثلة في مرسي والمجالس المنتخبة ومحاكمة قادة ما وصفوه بالانقلاب وهذه المجموعة يتقدمها خيرت الشاطرنائب مرشد الإخوان.
هكذا الامر وكأنه كلاكيت بايخ من كثرة تكراره ..
إخوان حسن البنا شغالين من داخل السجون.. وحضرات السادة الدكاترة شغالين من برة السجون.. وبين الداخل والخارج نجد الإخوة المجاهدين فى الداخل شغالين حرق ونهب وسلب وقتل بما لايخالف شرع الله.. بينما تقول الأنباء الواردة عن الإخوة المجاهدين فى الخارج إنهم شغالين قتل وذبح على الهوية لكل مسيحى يعثرون عليه لإقامة دولة الخلافة الإسلامية المنشودة فى المنطقة العربية ولا يختلف الأمر من ليبيا إلى العراق وسوريا ، وكان آخر فتوحات دولة الإسلام اغتيال سبعة مسيحيين فى ليبيا على يد الإخوة المجاهدين أرباب جماعة حسن البنا بينما يواصل تنظيم "داعش" فى العراق والشام تحرير المنطقة من رجز الشياطين المسيحيين، وكان آخر انتصاراتهم قتل اثنين من القساوسة وبعدها إجبار شاب مسيحي على نطق الشهادتين، وإعلان إسلامه، ثم قاموا بذبحه مثل الخراف.
وقال قائد الفريق فى تسجيل الفيديو الذى تداوله نشطاء موقع “يوتيوب”، أن الشاب المذبوح كان سكيرًا ، متوعدًا أقرانه بنفس المصير، ثم تناول آخر، سيفًا، وبدأ فى ذبح الشاب، مرددًا “الله أكبر والعزة لله وحده".
ومازال حديث المصالحة شغال بما يرضى الله.
