قال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كان له لفتة حكيمة وهي أنه تلقى التهاني من كل المهنئين المحاضرين في احتفالية الأمس دون مصافحة، التزاما بالإجراءات الاحترازية.
وأضاف إبراهيم لقائة مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، ان الود كان حاضرا في التهاني مع الإجراءات الاحترازية، وهكذا سارت كل الصلوات في كل الكنائس المصرية.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن قداسة البابا أشاد بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو تقليد أرساه رئيس الجمهورية، إذ أنه منذ تولى رئاسة البلاد أصبح يزور الكاتدرائية في العيد لتهنئة المسيحيين ويوجه رسائله الإيجابية والمشجعة لكل المصريين.
وأشار، إلى أن هذه الزيارة تمثل مشهدا إنسانيا حقيقيًا يترجم قيمة المواطنة ويحقق رؤية يسعى إليها الرئيس وكل أجهزة الدولة لضمان التعايش المشترك وأن هذا الوطن، وطن للجميع وسيبنى بأيدي الجميع.
ولفت، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أولى زياراته تحدث عن أحلام مستقبلية، لكنه عندما زار الكنيسة بالأمس، تحققت ملامح كثيرة من هذه الرؤى المستقبلية: على الأرض نرى إنجازات غير مسبوقة، ووجوده في الكاتدارئية أمر له صدى في مصر والعالم كله، لأنه نموذج عن مصر في الجمهورية الجديدة، وكل المصريين يشعرون بأنهم أصبحوا جزءً فعالا من هذه الجمهورية.