ألقى مسلحون يوم الخميس 10 جثث تعرضت للضرب والقتل، أمام مكتب حاكم ولاية زاكاتيكاس بشمال وسط المكسيك.
وقال الحاكم ديفيد مونريال، إن الجثث كانت مكدسة في شاحنة صغيرة تركت قبل الفجر بالقرب من شجرة عيد الميلاد في الساحة الرئيسية لعاصمة الولاية، والتي تسمى أيضا زاكاتيكاس.
وأضاف أنه بدأ العمل عندما تلقى أنباء عن الاكتشاف المروع، وتابع: "جاؤوا لتركهم هنا... جثث تعرضت للضرب على ما يبدو وبها جروح".
وقالت إدارة السلامة العامة الفيدرالية إن رجلا قاد الشاحنة إلى الساحة، ثم غادر السيارة ومشى بعيدا في زقاق، مشيرة إلى أن الوكالات الفيدرالية سترسل تعزيزات إلى زاكاتيكاس للمساعدة في التحقيق.
وتقاتل عصابات سينالوا وخاليسكو، الجيل الجديد للسيطرة على الولاية الريفية إلى حد كبير من خلال تحالفات مع العصابات المحلية. وتمتلك ولاية زاكاتيكاس أحد أعلى معدلات القتل بين الأفراد في المكسيك.