توقع المهندس عمرو عثمان، خبير عقاري، أن يشهد القطاع العقاري المصري طفرة كبيرة في معدلات النمو، مؤكداً أن العام الجديد سيكون بمثابة مرحلة لجني ثمار المشروعات العقارية التي تم طرحها خلال عام 2021.
وأكد الخبير العقاري، أن العاصمة الإدارية الجديدة كانت السبب الحقيقي خلال الفترة الأخيرة في عودة الروح من جديد للقطاع العقاري والدليل الكم الهائل من المشروعات الموجودة في السوق حالياً.
وأردف عثمان قائلاً: قطاع العقارات في مصر يعتبر أهم القطاعات الاقتصادية في مصر حالياً، معتبراً أن قطاع التشييد والبناء في مصر حالياً يمر بمرحلة استثنائية بمعدلات كبيرة في تنفيذ مشروعات قومية وسكنية استطاعت أن تنهض بمعدلات التنمية العمرانية في مصر سواء في المدن الجديدة والصعيد وباقي المحافظات.
وتابع، أن قطاع العقارات في مصر يشهد حالة مختلفة والإقبال من قبل المستثمرين علي تنفيذ المشروعات العقارية أصبح كبيراً ما جعل قطاع العقارات خلال آخر 3 سنوات هو القطاع الذي يقوم التنمية الاقتصادية في مصر.
واختتم عثمان قائلاً: متوقع ارتفاع معدلات الطلب والشراء علي الوحدات السكنية بالمشروعات العقارية داخل العاصمة الإدارية الجديدة تزامناً مع انتقال الوزرات والموظفين فضلا عن أن الطلب لايزال قوياً في مدن القاهرة الجديدة.