قال المهندس أشرف رشاد الشريف، ممثل الأغلبية البرلمانية، والأمين العام لحزب مستقبل وطن، إن الرئيس السيسي حريص على إرساء قواعد الجمهورية الجديدة الرحبة بمعالمها الإنسانية الجديدة، وعلاقتها التاريخية المتفردة بين أبناء شعبها على مختلف طوائفهم.
وأكد رشاد، في تصريحات له، أن علاقة المسلمون والمسيحيون بمصر نموذجًا فريدًا في التسامح والمحبة والأخوة، وأن مصر وطننا الجامع الذي يحتضننا جميعًا دون تفرقة أو تمييز، وستظل تلك العلاقة هي العامل الأسمى في كل إنجازاتنا وفي كل ما وصل إليه وطننا.
وأشار إلى أن رسائل وحرص الرئيس السيسي على مشاركته الأخوة الأقباط عيد الميلاد، هو تعظيم لمعاني الإنسانية والوحدة الوطنية، وأن مصر بجمهوريتها الجديدة وطن يسع ويحتضن الجميع، ويعكس حرص سيادته على ارساء مظاهر الفرح والسرور على قلوب كل المصريين.
وأوضح رشاد، أن كلمة الرئيس بالكنيسة الكاتدرائية، حملت مجموعة من الرسائل المهمة؛ أولها التأكيد على أن وحدة وتماسك المصريين كانت أهم عوامل الإنجاز، بجانب تجديد العهد بتعزيز التماسك الداخلي ومواصلة مسيرة البناء، بجانب التنوية على أن معركة الوعي في مواجهة الفتن لم تنتهي.
وأضاف ، أن الرئيس السيسي عبر عن جموع المصرين في حجم تقديره وحبه لقداسة البابا تواضروس، حيث إن الشعب المصري بأكمله يحمل كل معاني الحب والتقدير والاحترام لقداسة البابا على دوره الوطني والإنساني العظيم.