دعت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ورئيسة جمعية الصداقة الفرنسية الليبية بالمجلس أنجيلا بريفيل، حكومة بلادها الى ضرورة انعاش العلاقات التجارية مع ليبيا وتجديدها؛ لتفادي أن تفقد فرنسا حصتها في السوق الليبية، وذلك لأن لدى فرنسا شركات كبرى يمكنها أن تساعد في إعادة بناء ليبيا.
وانتقدت بريفيل - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية - تباطؤ السلطات الفرنسية إزاء إعادة فتح القنصلية الفرنسية بطرابلس؛ مما يضطر رجال الأعمال الليبيين إلى الذهاب للسفارة الفرنسية بتونس للحصول على تأشيرة عمل بفرنسا، ويسلمون جوازاتهم هناك لنحو أسبوعين قبل أن يتسلموها؛الأمر الذي جعل رجال الأعمال الآن يفضلون إيطاليا التي يحصلون على تأشيرتها من سفارتها بطرابلس خلال يومين فقط، وبذا تحرم فرنسا من فرص الاستثمار مع الشركات الليبية الراغبة في الاستفادة من خبرة الشركات الفرنسية في الطيران والطاقة والصحة والمياه والصرف الصحي وغيرها.
وقالت بريفيل - في كلمة لها بالجمعة الوطنية الفرنسية (البرلمان) - على الحكومة الفرنسية الاهتمام بضرورة أن تحافظ فرنسا على الروابط التاريخية مع ليبيا التي تشكل ملتقى طرق البحر المتوسط.