في ظل الأجواء الاحتفالية التي تشهدها مصر والعالم، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أجرت “البوابة نيوز” حوارا مع القس يوحنا عادل، في الكنيسة الكاثوليكية بمنطقة المعادي.
وقال يوحنا، إن العيد له مظهران داخلي وخارجي وخاصة في عيد الميلاد المجيد، فالخارجي هو المتمثل في الاحتفال وتبادل التهاني والزي الجديد وغيرها من الهدايا، وهذا جيد ومطلوب في جميع الأديان وليس المسيحية فقط فهو موجود في الإسلام أيضا.
وأضاف القس يوحنا عادل، أن الأهم هو المظهر الداخلي، أن يكون الإنسان فكرته هو ميلاد السيد المسيح الذي بميلاده أصبح هناك سلام وطمأنينة في العالم، وهو من جاء برسالة سلام ومحبة التي يؤكدها المسلمون.
وأشار إلي أن ميلاد المسيح يكون ميلادنا جديدا لجميع البشر .
وتابع، أن الجميع في مصر لم يتحلوا بالصبر على المشاريع التي يقوم بها الرئيس السيسي ولم ينتظروا نتائجها، فلو نظرنا إلى قبل سنوات كان وضع البلد غير مطمئن ولم نرى الطمأنينة إلى منذ قبل عامين تقريبا، وبالتالي يجب أن تتحلى بالصبر على ذلك، وان واقع بناء المساجد والكنائس هو شيء تتصف به مصر ولم يتغير منذ زمن وسيظل مستمر طوال العمر، والكنيسة والمسجد دورهما هو تسبيح الله.
وتابع أن الكنيسة تهتم بالتعامل مع الفتن والمخالفات التي ترتكب سواء من الشباب أو غيرهم، لان المسيح جاء برسالة السلام، وبالتالي المسلم هو جاري وصديقي في العمل والنادي ونتبادل التهاني بالأعياد وبالتالي ليس عدوا لنا، فما بالك أن المسلم هو أخ يشاركني الحياة.
