شدد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، على ضرورة إنهاء الأعمال الخاصة بترفيق المرحلة الرابعة بالمنطقة الصناعية بقويسنا وذلك حرصاً على مصالح المستثمرين مع إعطاء مهلة زمنية محددة للانتهاء من كافة أعمال الترفيق وتنفيذ المطلوب وتشغيلها في أسرع وقت ممكن، مؤكداً على عدم قبول أي تأخير أعمال فيما بعد وعدم تحميل المستثمرين أي أعباء إضافية.
كما أكد على تقديم كافة التسهيلات اللازمة دعماً للاستثمار وللحفاظ على حقوق المستثمرين فضلاً عن المساهمة في توفير فرص عمل جادة للشباب من أبناء المحافظة.
وفى هذا الإطار، عقد محمد موسى نائب محافظ المنوفية اجتماعاً تنسيقياً لمناقشة أعمال مشروع ترفيق المرحلة الرابعة بالمنطقة الصناعية بقويسنا ومتابعة نسب تنفيذ الأعمال وتذليل كافة معوقات أعمال تسليم شبكات المرافق المنفذة بالمشروع تمهيداُ للبدء في خطة الرصف، مطالباً بوضع جداول زمنية للانتهاء من توصيل المرافق بالتنسيق بين الشركة المنفذة وكافة الجهات المعنية.
حضر الاجتماع اللواء عماد يوسف السكرتير العام، اللواء وليد هلال رئيس جهاز المنطقة الصناعية بقويسنا، المهندس أحمد عبد الرؤوف مدير مشروعات هيئة التنمية الصناعية، العميد محمد شلبي مدير الشركة الوطنية للمقاولات ومندوبيها وعدد من المستثمرين ومدير مديرية الطرق، رئيس الجهاز التنفيذي لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومسئولين عن الكهرباء والشركة المصرية للاتصالات، مدير إدارة شئون البيئة بالديوان العام.
وتناول الاجتماع مناقشة آخر مستجدات أعمال مشروع ترفيق المرحلة الرابعة للمنطقة الصناعية وذلك فيما يخص تسليم شبكات المرافق المنفذة ووضع جدول زمني للانتهاء من تنفيذ كافة الأعمال بقطاعات الكهرباء والمياه والاتصالات والصرف الصحي والطرق، كما تم التنبيه على جميع الجهات المعنية بسرعة نهو الملاحظات الواردة على أعمال المرافق لتنفيذ المطلوب وتسليم المرافق وتشغيلها في أسرع وقت للاستفادة منها وتشغيل المصانع حفاظاً على حقوق المستثمرين.
كما تضمن الاجتماع مناقشة عدد من المعوقات التي تواجه المستثمرين الخاصة بتوصيل المرافق لقطع الأراضي الخاصة بهم، وتم التشديد على الشركة الوطنية بضرورة استيفاء جميع الملاحظات الواردة على أعمال الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن، مع نهو الإجراءات المتعلقة بأعمال الاتصالات بالتنسيق مع الشركة المصرية للاتصالات وإعداد تقرير مفصل بما تم في هذا الشأن، فيما تم التأكيد على الهيئة العامة للتنمية الصناعية بالإفادة بخطاب رسمي بالحد الأقصى والتوسعات المستقبلية للمصانع بالمرحلة الرابعة طبقا لمخطط الهيئة في ضوء المصانع التي تم تخصيصها وأنشطتها وتحديد حجم التصرفات الصناعية التي ستنتج من المصانع والمطلوب استيعابها ومعالجتها صناعيا بمحطة المعالجة المركزية بالمنطقة الصناعية وذلك طبقا للأنشطة التي ستتم بالمنطقة ومعدل استهلاك المصانع وحجم تصرفاتها لعمل التوسعات اللازمة لاستيعابها بالمحطة.