أكد جيتاشوا رضا المتحدث بإسم جبهة تحرير شعب تيجراي، أن قوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، لا زالت تستهدف المدنيين في قصف بالطائرات المسيرة بدون طيار، على الرغم أن المناطق المستهدف بعيدة عن المعارك.
وقال "رضا" في منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" إن "طائرات آبي أحمد بدون طيار تواصل استهداف المدنيين في تيجراي، وعشرات القتلى سقطوا في أكسوم وشيري واندبانجوا".
وأضاف المتحدث بإسم جبهة تحرير تيجراي، أن "هذه الأماكن بعيدة جدًا عن ساحات القتال، ومن الواضح أن كل خسارة تتعرض لها قوات أبي في ساحة المعركة تستتبع استهدافا عشوائيا للمدنيين".
وعلى الرغم من إعلان طرفي الصراع في إثيوبيا، التهدئة إلا أن الوضع على الأرض يشي باستمرار التوتر بين الحكومة الإثيوبية والميليشيات المتحالفة معها، من جانب في مواجهة جبهة تحرير شعب تيجراي، من جانب آخر، في ظل عدم التزام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بوقف التقدم إلى تيجراي.
وأعلنت الأمم المتحدة أن عددًا قياسيًا من المدنيين قتلوا في الغارات الجوية التي تشنها الحكومة الإثيوبية في منطقة تيجراي باستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار، وهي أعلى حصيلة للقتلي منذ أكتوبر الماضي، وهو ما يخالف إعلان أديس أبابا أن قواتها لن تتقدم إلى تيجراي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في بيان له يوم ٣١ ديسمبر الماضي، إن الضربات الجوية في الفترة من ١٩ إلى ٢٤ ديسمبر "أدت حسبما ورد إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك مقتل العشرات، مما يجعل هذه أشد سلسلة من الهجمات الجوية والإصابات التي تم الإبلاغ عنها منذ ذلك الحين. أكتوبر، ودمرت إحداها محطة كهرباء فرعية في العاصمة الإقليمية ميكيلي".