أحمد عبد القادر شاب في الثلاثين من العمر، حصل على شهادة بكالوريوس في التجارة من جامعة القاهرة منذ عام 2009، ولكن لم يحالفه الحظ في العمل بشهادته فتفرغ للعمل كبائع مياه في منطقة المنوات ونواحيها بمركز ابو النمرس في الجيزة.
عمل الشاب الثلاثيني محطة تحلية مياه برفقة شقيقه منذ خمس سنوات، ويتجول يوميا بين القرى و البلاد لبيع المياه مقابل ثمن بخس من الجنيهات المعدود للجركن الواحد: "ببيع الجركن بـ2 جنيه و3 حسب حجم الجركن".
يقول أحمد عبد القادر إن الشيء الذي دفعه إلى العمل في هذه المهنة هى سوء المياة التي يستخدمها الناس في هذه المنطقة، والتي تجلب الأمراض: "الماية هنا كلها ماية جوفية ونسبة الملوحة فيها عدت 1000، كل الناس بتشتكي ومحدش بيعرف يشرب منها" .
وتقول السيدة عائشة بيومي البالغة من العمر 75 عامًا ومن سكان المنطقة، أنهم يشترون المياة يوميا، ولا يستعملون مياة المحطة: "كل يوم بنشترى ماية علشان الشرب والاكل، والمياة التانية بنستخدمها في غسيل الأطباق والهدوم".
وأضافت السيدة السبعينية: "احنا كل اللي بنطلبه من الحكومة نشرب ماية نظيفة بس، مش عايزين حاجة تاني".
تليفزيون البوابة
غير صالحة آدميا.. مأساة أهالي المنوات مع مياه الشرب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق