استضاف جاليري لمسات بوسط البلد، مساء اليوم الأربعاء، ورشة التعاون السريالي والورشة التحضيرية الثالثة للمعرض الدولي للسريالية بالقاهرة "سان سيرك لاپوبي"، والتي نظمها الفنانان محسن البلاي وغادة كمال. وصاحب الورشة عرض موسيقي مباشر للفنان الاسباني دانيال أوريلي.
يشارك في الورشة عدد من الفنانين التشكيليين ومصوري الفوتوغرافيا، وأصحاب التجارب الأولى. حيث يشارك الفنانون في خلق كولاچات سريالية جماعية "عبر ممارسة لعبة الجثة الشهية الجماعية ستختلط العوالم الخيالية للفنانين بين عدة طرق للرسم والكولاچ ، وعدة طرق للشعور والتفكير ، وعدة طرق مختلفة للتعبير عن المشاهد السريالية لمدينة القاهرة حيث يتم اطلاق طاقة عفوية جماعية للبحث عن لغة بصرية سريالية جديدة للمدينة .
يقول المنظمون: مدينة الميلاتونين. أدرك السرياليون رؤيتهم الخاصة للمدينة باعتبارها "عاصمة الأحلام" ، ومتاهة حضرية مكونة من الذاكرة والرغبة في تحويل مشاهد الواقع اليومي لمشاهد حلمية. هنا يتشكل الصوت خارج الفم وتتتشكل الصور خارج العينين والكلمات خارج الإنسان ، لا دواء لهذه الهجرة من ممتلكاتنا الأخيرة.
وكتب چورچ حنين: نحن نلعب بغض النظر عن ما ستعكسه تجربة اللعبة سواء على مستوى الصورة أو الكلمة.
وعن تعاون مدينة الميلاتونين، كتب محسن البلاسي:كيف يمكن للأحلام تكوين المدينة التي نعيش فيها؟ هذه هي اللعبة السريالية البصرية التي سنعلبها. القاهرة بأركانها المخفية وساحاتها وشوارعها وحدائقها ومتنزهاتها ومقاهيها وأزقتها ، تفيض بشلالات من الصور اليومية اللا منطقية في لا وعي ساكنيها .
المدينة ليست مجرد فراغ منطقي يومي لكنها فسيفساء وأحجية فيزيائية شبيهة بالحلم.
لعبتنا هي خلق كائنات سريالية بصرية مخلوقة بشكل جماعي ودمجها بمشاهد بصرية وفوتوغرافية جاهزة لما هو منسي في المشاهد الحضرية للمدينة.
إحلال مشاهد الحلم البصرية محل مشاهد الواقع اليومي عبر خلق كولاچات سريالية جماعية.
سواء كانت المشاهد البصرية عبارة عن فوتوغرافيا او صور مقتطعة من مجلات قديمة أو رسوم لكائنات سريالية أخرى لذات المدينة .
وتتكون مواد الورشة من مجلات وصحف قديمة / بطاقات بريدية / صور فوتوغرافية قديمة /كتالوجات فنية قديمة / خشب أو كانڤاس أو كرتون / ألوان / غراء / أشياء منسية متناهية الصغر / قصاصات مكتوبة مقتطعة من سياقها المنطقي واللغوي.
