أحالت السلطات التونسية، راشد الغنوشي، زعيم النهضة التونسية، ويوسف الشاهد ونبيل القروي وعبد الكريم الزبيدي إلى القضاء؛ لارتكاب جرائم انتخابية.
أفادت سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل، بإحالة راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي المجمد وزعيم حركة النهضة التونسية، ويوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية الأسبق، ونبيل القروي، المرشح الرئاسي التونسي السابق، وعبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع التونسي السابق، إلى القضاء للتحقيق في تهم ارتكاب جرائم انتخابية.
ويواجه الغنوشي ومسئولون تونسيون سابقون العديد من الاتهامات تتعلق بمخالفة قوانين الإشهار السياسي بالإضافة إلى عدم الإفصاح عن الموارد المالية للحملة الانتخابية، بجابب العديد من الجرائم التي ينص عليها في القانون الانتخابي، بحسب ما ورد في وسائل إعلام تونسية.
وتأتي هذه التحركات عقب مطالبة الرئيس التونسي، قيس سعيد، السلطات القضائية بتونس، بفتح تحقيق في عدد من الجرائم الانتخابية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، وملاحقة المتورطين فيها.
وأوضحت أن التهم الموجهة للمحالين للقضاء تشمل مخالفة عدم الإفصاح عن الموارد المالية للحملة الانتخابية، بحسب فضائية «سكاي نيوز عربية»، وذلك دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وبحسب موقع «الصحفيين التونسيين بصفاقس»، فإن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قررت إحالة الغنوشي، والشاهد، والقروي، وسليم الرياحي، وعبد الكريم الزبيدي إلى الدائرة الجناحية.
وأوضح الموقع، الذي نقلت عنه وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أن إحالة المذكورين جاءت لمحاكمتهم بعدة تهم من بينها مخالفة قوانين الإشهار السياسي، وعدم الإفصاح عن الموارد المالية للحملة الانتخابية، وغيرها من جرائم القانون الانتخابي.