الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"آثار أسيوط الإسلامية" كتاب جديد لضياء زهران بمعرض القاهرة الدولي

الدكتور ضياء زهران
الدكتور ضياء زهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثًا عن المؤسسة الدولية للكتاب "أسيوط من الفتح العثمانى إلى نهاية القرن التاسع عشر الميلادى" كتاب جديد للدكتور ضياء جاد الكريم زهران يتضمن الآثار الإسلامية فى المدينة، بالإضافة إلى نشأة المدينة وتطورها إداريًا وتاريخيًا ويلقى الضوء على أوجه النشاط الاقتصادى لأهالى أسيوط والذى سيكون ضمن معروضات المؤسسة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب. 

وأشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، إلى أن الكتاب عبارة عن أطروحة للماجستير نوقشت عام 1998 بكلية الآثار جامعة القاهرة تطلبت من الكاتب الإلمام بالنواحى الهندسية من أجل الرفع المعمارى وعمل المساقط الأفقية للآثار كما تطلبت الإطلاع والبحث فى أرشيف الشهر العقارى ودفتر خانة وزارة الأوقاف ودار المحفوظات العمومية بالقلعة ودار الوثائق القومية بكورنيش النيل، وذلك من أجل العثور على وثيقة تفيد فى هذا الموضوع وتعويض النقص فى المصادر والمراجع بهدف إلقاء الضوء على تاريخ أسيوط بصفة عامة ودراسة وتسجيل الآثار الإسلامية بها وإبراز العناصر المعمارية والزخرفية بالإضافة إلى توضيح أهم أوجه النشاط الاقتصادى التى اشتهر بها أهالى أسيوط. 

ونوه الدكتور ريحان، إلى أن الكتاب ينقسم إلى تمهيد وأربعة أبواب، حيث يتناول التمهيد أهمية أسيوط وشهرتها الواسعة ووصف الرحالة العرب والأجانب لها، وخصص الباب الأول لدراسة نشأة أسيوط وتاريخها من  الفتح العثمانى حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادى وينقسم هذا الباب إلى فصلين، الفصل الأول يتناول نشأة مدينة أسيوط وتطورها من الناحية الإدارية والفصل الثانى يتناول تاريخ أسيوط من الفتح العثمانى إلى نهاية القرن التاسع عشر الميلادى .

وأضاف ريحان، أن الباب الثانى يشمل دراسة وصفية للآثار الإسلامية من جوامع ووكالات وحمامات وقناطر وجدت بأسيوط فى فترة الدراسة  وينقسم هذا الباب إلى فصلين، الفصل الأول يتناول الآثار الباقية والتى لاتزال قائمة بأسيوط والفصل الثانى يتناول الآثار الدارسة والتى ورد وصفها فى الوثائق والحجج. 

بينما يتضمن الباب الثالث دراسة تحليلية للعناصر المعمارية والزخرفية والنقوش الكتابية وينقسم هذا الباب إلى فصلين، الفصل الأول يتناول تحليل العناصر المعمارية من مواد بناء وتخطيطات ومداخل وأعمدة وعقود وأرضيات وتغطيات وغيرها والفصل الثانى  يتناول تحليل العناصرالزخرفية من هندسية ونباتية ورسوم حيوانات ونقوش كتابية بالإضافة إلى طرق تنفيذ هذه الزخارف، ويشتمل الباب الرابع في على أهم أوجه النشاط الإقتصادى التى كانت موجودة بأسيوط من زراعة وصناعة وتجارة وغيرها من الحرف وينتهى الكتاب بملحق للأشكال واللوحات. 

وأوضح الدكتور ضياء زهران، أن أسيوط تضم ست معاصر لزيت الشلجم والزيت الحار واحدة لمحمد الهلالي وواحدة لرزق البيسري، والبقية لأناس من أهل البلد وبها كثير من المصابغ وأغلب الأقمشة الواصلة منها إلى دارفور تصبغ بها، كما تضم جوامع كثيرة أغلبها بمنارات من أشهرها الجامع الكبير ويعرف بالعمري تصلى به الجمعة الأخيرة من شهر رمضان كعادة جامع عمرو بالمحروسة وهو فى داخل المدينة من جهتها البحرية في محل يعرف بكوم الغز، وبقربه من الجهة الغربية جامع اليوسفي، ومنها جامع المجاهدين وجامع محمد كاشف بيك زاده في جهتها الشرقية وجامع سيدي جلال الدين السيوطي وهو عامر بالصلوات وتدريس العلوم، كان يدرس به العالم الشيخ على عبد الحق القوصي ويدرس به الشيخ الشطبي والشيخ حسن بشتك الموشي والشيخ محمود قراعه قاضي المديرية  ومنها جامع القاضي وهو عامر بالصلاة والتدريس أيضًا وكان يدرس به الشيخ أحمد الزقيم الأسيوطي وجامع المجذوب وجامع عبد العاطي في جانبها الغربي أنشأه المرحوم عبد العاطي التليت أحد مشاهيرها وجامع الدفتردار المتقدم، وجامع القرماني جدده المرحوم سعيد باشا وجعل له مائة وخمسين فدانًا والناظر عليه الآن الشيخ الشطبي.