قال الدكتور علي عوف، رئيس غرفة صناعة الأدوية بالغرف التجارية، إن صناعة الدواء في مصر بدأت منذ الثلاثينيات بمصنع دواء مصر، ثم الشركات القابضة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ثم الطفرة التي نشهدها في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بصناعة الدواء في الدولة، حيث كان هناك خطوات إصلاحات اقتصادية جوهرية كانت في صالح صناعة الدواء.
وأضاف "عوف" في مداخلة لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأربعاء، أن الدولة المصرية تمكنت من تخطي جائحة كورونا، قائلًا: "لما دخلت جائحة كورونا كانت الدولة والحكومة واضعة خطة استباقية لعمل تنظيم للمخزون الاستراتيجي في البلد، ونحن في الموجة الرابعة ومع ذلك لدينا مخزون من الأدوية من 6 إلى 12 شهر فمعنديش قلق من وجود أي نقص".
وتابع، أن ارتفاع صادرات مصر من الأدوية بنسبة 35% يأتي نتيجة للطفرة التي شهدتها صناعة الأدوية في مصر خلال الفترة الحالية، موضحًا أن الإصلاحات الاقتصادية طالت مجال صناعة الدواء وأدى ذلك إلى حل الأزمات التي تتعلق بالصناعة، وأصبح هناك استقرار.
وأردف، رئيس غرفة صناعة الدواء بالغرف التجارية، أن مصر لديها علماء ماهرون في صناعة الدواء، ولدينا مخزون من الأدوية حتى 12 شهرا خلال الموجة الرابعة، موضحًا أن التطعيم هو الحل الأساسي لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد "عوف"، أن مصر كانت من أوائل الدول التي صدرت وعلمت دول الشرق الأوسط صناعة الدواء، وأن شركة إنتاج عقار ريمديسيفير الأمريكية أحد أدوية علاج فيروس كورونا، حينما اختصت ثلاث مصانع خارج الولايات المتحدة لإنتاج هذا الدواء، كانت مصر بين هذه المصانع الثلاث، وكانت مصر أول دولة تساعد دولة الهند في مواجهة الفيروس من خلال تصدير عقار ريمديسيفير لها.