افتتح الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، في محيط مسجد "قلب الشيشان" شجرة مشابهة للشجرة التي استراح تحتها النبي محمد خلال رحلته التجارية إلى الشام، وذلك بحسب مانشره موقع "سبوتنيك عربي".
ونشر قديروف صورا على منصات التواصل الاجتماعي للمنافسة قال خلالها إنه "تكريما للشيخ العظيم كونتا خادجي كيشيف تم وضع شجرة مماثلة للشجرة التي استراح تحتها النبي محمد خلال رحلته إلى سوريا" والتي كانت تسمى بـ"رحلة الشتاء والصيف".
وأضاف: "جئنا بهذه الشجرة من بلدة الأزرق بالقرب من العاصمة الأردنية، حيث تنمو منذ أكثر من خمسة عشر قرنا"، مضيفا "ديننا يلزمنا بمحبة الرسول الأعظم محمد وتكريمه ومدحه وأيضا بالنسبة لنا الأرض غالية، فيها قدم رسول الله الأشياء التي لمست يده. الشجرة التي استراح تحتها ليست استثناء وكل ما يتعلق بحياته له معنى مقدس عميق بالنسبة لنا".
رحلة الشام
و ذكر المؤرخون عن حياة النبي رحلتين إلى الشام، كانتا قبل زواجه من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، وكانت الرحلة الأولى بصحبة عمه أبو طالب وهي تلك الرحلة التي قابل فيها ذلك الراهب المعروف.
أما الرحلة الثانية فكان وقتها على رأس قافلة تجارية تملكها السيدة خديجة، تلك التي عاد منها ليتزوج بالسيدة خديجة بعدها، وهي الرحلة التي استراح فيها الرسول تحت الشجرة في رحلته إلى الشام.