على مدار 48 ساعة تصدرت المرحومة بسنت خالد ابنة مركز كفر الزيات، الترند عقب انتحارها لفبركة صورها على غير الحقيقة عبر السوشيال ميديا. وامتدت الإخبار دون بلاغ رسمي يؤكد ما أشيع وتردد على صفحات التواصل الاجتماعي.
وجاء ذلك حسب بيان وزارة الداخلية وهذا الأمر يؤكد أن وزارة الداخلية لم تتحرك إلا عقب ما أشيع وترد حول صفحات التواصل الاجتماعي ولكن ما أخفته المنظومة الأمنية بكفر الزيات بمحافظة الغربية من كافة معلومات كفلها الدستور للصحفيين والإعلاميين هو سبب في كثرة الفتاوى والحكاوي الخطأ والصواب ولم تحسم الأمر حتى هذه اللحظات. وأصبحت المواقع الإخبارية وصفحات السوشيال ميديا عبارة عن وسيلة نقل جماعي للأخبار غير الموثقة من الجهات الرسمية، وتركت الساحة لإصدار تصريحات دون حسيب أو رقيب.
فلابد من الجهات المسؤولة عن التحقيقات إصدار بيان يبين الخطأ والصواب في هذا الملف أو قرار رسمي من النائب العام بعدم النشر لحين الانتهاء من التحقيقات بدلا من إشاعات مغرضة يستخدمها كل من له مصلحة من أطراف القضية أو من المواقع الإخبارية التي تنحت عن معرفة الحقائق وتفرغت للسباق من أجل المشاهدات والأعلى قراءة.
ومن المُضحكات المُبكيات وفاة ابن عم أبو بسنت؛ فتداول كل موقع حالة الوفاة لما يراه مناسبا له: فهناك من قال جد بسنت والآخر قال عم بسنت والنهاية كما ذكرنا. فأصبح الأمر تداول معلومات للاستمرارية في الترند والحصول على مشاهدات فقط لا تخص قضية الرأي العامة الذي أشعلته منصات التواصل والمواقع من قريب ولا من بعيد.
وليس لدينا إلا الدعاء للمرحومة بسنت خالد ومحاسبة المخطئين قانونيا ورفع الغطاء السري للحصول على المعلومات من أجل تهدئة الرأي العام بمعلومات صحيحة موثقه توضح حقائق نعرفها أو لم نعرفها، أو ترفع الأقلام إجباريا خوفا على ما تبقي من هيبة الكلمة.
