رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أهالي "المنيرة" بالقناطر الخيرية يستغيثون من الدراجات النارية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

“دماء البراءة على عجلات الدراجات النارية”..تشهد بعض القرى والمناطق الريفية حوادث طرق من نوع خاص، يكون الضحية أطفال صغار والجاني أكثر من شخص، وإن كان ظاهره مراهق أو حتى طفلا يقود دراجة نارية “موتوسيكل” بدون رخصة أو ارقام وينطلق مندفعا كأنه في سباق للدراجات النارية، في الطرقات الريفية البسيطة التي تعج بالأطفال، سواء كانوا يلعبون أو يتوجهون إلى مدارسهم أو حضاناتهم فهم بلا شك هدف سهل لطفل أخر يقود دراجة نارية بسرعة جنونية، لأنه يعلم أنه لا يوجد من يحاسبه من ركوب دراجة دون السن القانوني وبدون رخصة ، والسبب في ذلك غياب دور المحليات في القرى التي لا تقوم بعملها في مراقبة تلك الدراجات النارية .

في قرية المنيرة إحدى قرى مدينة القناطر الخيرية ، بمحافظة القليوبية، يعاني أهالي القرية من الدراجات النارية ، وازداد خوفهم أن الضحية يكون طفلا من أطفالهم يضعه حظه العاثر أمام “موتوسيكل” يسير بسرعة جنونية، فيكون مصيره حادثا قد يؤدي إلى وفاته، ويهرب الجاني دون حساب لأنه ببساطة لا يمكن التعرف على الدراجة النارية الغير مرخصة.

وقال أحد أهالي القرية، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، :"احنا ولادنا لما بينزلوا الشارع بنحط ايدينا على قلبنا..بسبب الموتوسيكلات اللي بتجري في الشارع وبنسمع صوتها العالي واحنا في بيوتنا وولادنا بيروحوا مدارسهم وحضاناتهم خصوصا الشوارع الرئيسية في القرية واللي بها مدارس وحضانات وللاسف مفيش تحرك من الوحدة المحلية لمنع الخطر ده ".

بينما صرح أخر :"احنا بنطلب من الوحدة المحلية بالقرية أنها تتحرك وتمنع الموتوسيكلات الغير مرخصة دي انها تمشي في الشوارع بدون محاسبة واالمصيبة أن اللي بيسوقها اطفال صغيرة ومراهقين ولا معاهم رخص ولا حتي بطاقة والمكنة نفسها ملهاش ارقام “ .

وتابع :” في أقل من شهر موتوسيكل خبط طفل عنده حوالي 9 سنين واتسببله في كسر مضاعف في رجله والولد اتحجز في المستشفي للعلاج..وفي نفس الشارع طفل تاني أقل من 4 سنين خبطه موتوسيكل بسرعة جنونية في نفس الشارع وجري وكان من غير نمر والوحدة المحلية مبتحطش حتي مطبات صناعية على الطرق والشوارع اللي فيها مدارس وحضانات واطفال كتير لتخفيف السرعة الجنونية".

وطالب مواطن أخر ، الوحدة المحلية والمسئولين بها أن يقوموا بدورهم لمنع هذا الأمر الذي يمثل كارثة وكابوس للأهالي وأطفالهم، خاصة أن تلك الدراجات تسير في شوارع القرية بحرية مطلقة ولا يستطيعون التوجه نحو المدينة لأنهم يعلمون أن هناك من سيحاسبهم ويسألهم عن رخصهم وأرقام مركباتهم .