التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم، بوزير خارجية جمهورية اليونان نيكوس ديندياس، وذلك خلال زيارة سموه إلى العاصمة أثينا.
واستعرض فيها الجانبان العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مجالات التعاون كافة، بالإضافة إلى بحث العديد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكدا أهمية التنسيق الإيجابي بين البلدين فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وتبادل الجانبان الآراء حيال ملف المفاوضات النووية المتعثرة بين إيران والدول العظمى، وأكدا أهمية دعم الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، والتصدي للتجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه إيران من سلمية برنامجها النووي.
واستعرض الطرفان فرص تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين، وسبل تنميتها في ظل رؤية المملكة 2030، وما تتضمنه من مشاريع استثمارية طموحة، في سبيل تحقيق نتائج إيجابية تعكس متانة وعمق العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين.
كما تطرق الجانبان إلى الفرص التي توفرها مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، لتفعيل مساهمة البلدين في تحقيق المستهدفات التنموية والبيئية العالمية.
وتدعم السعودية التوصل لاتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وسبق أن حذر الأمير فيصل بن فرحان، في منتصف أكتوبر، من أن المنطقة "تدخل مرحلة خطيرة مع تسريع إيران أنشطتها النووية".
كما ناقشا الحرب في اليمن واختطاف مليشيا الحوثي لسفينة شحن إماراتية في البحر الأحمر يوم الأحد، والوضع الإنساني في أفغانستان.
وكان فيصل بن فرحان بن عبد الله، بحث مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني الدكتور أيمن الصفدي، العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة، وسبل تعزيزها في العديد من مجالات التعاون المشترك، ونقلها إلى آفاق أرحب.
واستعرض الجانبان - خلال لقائهما اليوم الإثنين، على هامش زيارة وزير الخارجية السعودي للأردن، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية - العديد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية والملفات ذات الاهتمام المشترك، من أهمها تعزيز العمل والتنسيق المشترك من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
بالإضافة لمناقشة أهمية تكثيف الجهود الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وإلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
وثمن وزير الخارجية السعودي دعم الأردن لطلب المملكة باستضافة "إكسبو 2030".
من جهته، أشار وزير الخارجية الأردني، إلى أن نجاح المملكة في استضافة "إكسبو 2030" يعد نجاحًا لبلاده، ويعزز من ازدهار ونماء منطقة الشرق الأوسط.