في مثل هذا اليوم 4 يناير من كل عام تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة برايل، ويأتي الاحتفال هذا العام في ظل انتشار فيروس كورونا، حيث أن الأشخاص من دوي الإعاقات يبلغ عددهم زهاء مليار شخص في جميع أنحاء العالم وهم أقل الفئات استفادة بالخدمات الصحية والتعليم والتوظيف والمشاركات المجتمعية حتى في ظل الظروف العادية.
وتقول منظمة الأمم المتحدة أن هؤلاء الأشخاص الأكثر وقوع في الفقر والمعاناة من معدلات أعلى من العنف والإهمال وسوء المعاملة كما أنهم أكثر الفئات تهميشًا، كما يواجه المعاقين بصريًا بسبب إجراءات الإغلاق العديد من التحديات فيما يتصل بالاستقلالية والعزلة خاصة الذين يعتمدون على استخدام اللمس للتعبير عن احتياجتهم أو للحصول على المعلومات.
وأظهر انتشار وباء كورونا أهمية انتاج المعلومات الضرورية بأشكال يسهل الوصول إليها بما فيها لغة برايل والصيف الشمعية وتأكد العالم من الضرورة الملحة لتكثيف الأنشطة المتعلقة بالتيسير الرقمي لضمان الإدماج الرقمي لكافة الناس.
وبسبب الجائحة نشر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة زهاء 4050 مادة بلغة بريل من أجل التوعية والوقاية من الفيروس واستخدام الإعلام لنشرها، كما أعدت نسخ من الرسائل التثقيفية بلغة برايل وأنتجت مذكرات إرشادية ميسرة بلغات مختلفة بما فيها لغة برايل.
ويحتفل باليوم العالمي للغة بريل منذ عام 2019 لإذكاء الوعي بأهمية اللغة التي تعد وسيلة للتواصل مع المكفوفين وضعاف السمع إعمالًا بحقوق الإنسان.